قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت ثانى أبطأ معدل للنمو السكانى فى تاريخها خلال السنوات العشرة الماضية، والمعدل الأقل للنمو منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وفقا للبيانات التى كشف عنها مكتب الإحصاء الأمريكى.
وأظهرت الأرقام الأولى لتعداد 2020 أن الشعب الأمريكى فى يوم الأول من إبريل 2020، وهو يوم التعداد، كان 331.5 مليون نسمة، بزيادة قدرها 7.4% فقط بين عامى 2010 و2020. وهو ثانى أبطأ معدل للتوسع منذ أن بدأت الحكومة الأمريكية فى إجراء التعداد منذ عام 1790. بينما شهدت ثلاثينيات القرن الماضى أبطأ معدل للنمو السكانى بمعدل 7.3%.
وتقول الصحيفة إنه على العكس من التباطؤ الذى حدث فى فترة الكساد الكبير، والذى كان بمثابة عاصفة تبعتها انتعاشا، فإن التباطؤ هذه المرة جزء من اتجاه طويل الأجل، مرتبط بتقدم عمر السكان البيض فى البلاد وانخفاض معدلات الخصوبة وتراجع الهجرة.
لكن داخل الولايات المتحدة هناك مناطق تشهد زيادة سكانية أكثر من غيرها، فقد زاد السكان فى الجنوب والغرب بأسرع وتيرة فى العام الماضى، وتضاءل النمو فى العاصمة واشنطن، بما ينبئ باتجاه مماثل فى المدن الأخرى والمتوقع الكشف عنه فى مزيد من التفاصيل تصدر فى وقت لا حق هذا العام.
وتستخدم هذه البيانات لإعادة تخصيص مقاعد مجلس النواب وأصوات المجتمع الانتخابى. وأسفرت عن تغييرات فى المقاعد أقل من المقاعد حيث حصلت تكساس على مقعدين وفلوريدا على مقعد واحد، وحصلت رود أيلاند على مقعد ثانى لها. فيما خسرت نيويورك مقعدا بسبب 89 شخصا، واحتفظت ولاية مينسوتا بواحد بسبب 26 شخصا فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة