يبدو أن صناع السينما العالميين مازالوا متأثرين بشخصية النجم المصري لعالمي عمر الشريف فحسب موقع variety قام المخرج المصري مارك لطفي والمخرج السويدي أكسل بيترسين بالتعمق في مسيرة النجم الأسطوري المليئة بالأحداث، وتتبع كيف شكلت السياسة المصرية في الخمسينيات الشخصية المركبة للنجم الدولي، لتقديمها في فيلم وثائقي، يكشف "حياة وأزمنة عمر الشريف"، على وجه الخصوص، كيف أدت سياسات الرئيس جمال عبد الناصر والمناخ السياسي في ذلك الوقت إلى تغيير اسمه واعتناق الإسلام، ليصبح لاحقًا فنانا عالميًا.
عمر الشريف
توصف حياة شريف ومسيرته المهنية حسب الفيلم بأنها عملية توازن دراماتيكية ، تقع على محور الشرق والغرب وتتضح من خلال مئات الشخصيات التي لعبها، على الشاشة وخارجها، في المشهد السياسي المتغير لهوليوود والشرق الأوسط، والفيلم بعنوان “The Life and Times of Omar Sharif”.
وعمر الشريف اسمه الأصلي ميشيل ديمتري شلهوب عاش ما بين (10 أبريل 1932 – 10 يوليو 2015) ومن أشهر أدواره بطولة كل من أفلام دكتور جيفاغو، والفتاة المرحة، ولورنس العرب، وترشح الشريف لجائزة الأوسكار، كما نال ثلاث جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزر.
وتزوج عمر الشريف من الفنانة القديرة فاتن حمامة عام 1955 بعد قصة حب كبيرة تعتبر من أعظم قصص الحب في تاريخ السينما المصرية، ومثلا سويا العديد من الأفلام أولها صراع في الوادي، وآخرها نهر الحب، وقد تحول عمر الشريف إلى الإسلام من أجل الزواج بها، وأنجب منها ولدًا وحيدًا هو طارق الشريف الذي ظهر بعمر الثامنة في فيلم دكتور جيفاغو، ثم تطلقا عام 1974، وبعد ذلك لم يتزوج عمر الشريف أبدًا.
وفي الولايات المتحدة انتشرت شائعات عن وجود علاقة حب بينه وبين النجمة العالمية الشهيرة إنجريد برجمان، ولكن لم يتم تأكيد أو نفي هذه الشائعات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة