عاش الشاعر أحمد رامى فى الفترة بين عامى 1892 و 1981، ولد فى حى السيدة زينب بالقاهرة، درس فى مدرسة المعلمين وتخرج منهاعام 1914 سافر إلى باريس فى بعثة من أجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة فى المكتبات والوثائق من جامعة السوربون.
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
على مُحيَّاكَ يا حبيبى
وأحْسِدُ الشمسَ فى ضُحاها
وأحْسِدُ الشَمسَ فى الغروبِ
وأغْبِطُ الطَيْرَ حينَ يَشْدو
على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
درس فى فرنسا اللغة الفارسية فى معهد اللغات الشرقية وساعده فى ترجمة "رباعيات عمر الخيام"، عين أمين مكتبة دار الكتب المصرية كما حصل على التقنيات الحديثة فى فرنسا فى تنظيم دار الكتب، ثم عمل أمين مكتبة فى عصبة الأمم عاد إلى مصر عام 1945.
فقد تَرى فيهِما جمالاً
فقد تَرى فيهِما جمالاً
يَروق عَينَيْكَ يا حبيبى
يا لَيْتَني مَنْظَرٌ بديع
تُطيلُ لي نَظْرَةَ الرَقيبِ
وليتَني طائرٌ شَهى
أشْدو بأنغامِ عَنْدَليبِ
أظَلُ أَسْقيكَ مِنْ غِنائي
سُلافَةَ الروحِ والقلوبِ
وَذاكَ أني أراكَ تَرنو
لِبَهْجَةِ الشمس في الغُروبِ
وعين مستشاراً للإذاعة المصرية، حيث عمل فيها لمدة ثلاث سنوات ثم عين نائباً لرئيس دار الكتب المصرية، وقد لقُب بشاعر الشباب، وكانت تجربته مع كوكب الشرق أم كلثوم واحدة من أبرع التجارب التى جمعت بين شاعر وفنانة فى تاريخ الفن العربى.
وتَعْشَقُ الطَيرَ حينَ يَشْدو
على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
وأَنني مِنْ هُيامَ قلبي
وشِدةَ الوجْدِ واللهيبِ
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
على مُحيَّاكَ يا حبيبي