حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استقبال الملوك المصرية القديمة، خلال موكب ملكى ضخم يشهده العالم أجمع، من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، في حدث عالمى يبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، وخلال الموكب تم تقديم مقطوعة موسيقية تحمل الروح المصرية القديمة، التي تتسم بعبق التاريخ.
وكشف الدكتور حسين عبد البصير، عالم المصريات، عن أن الموسيقى التي تم تقديمها خلال حفل موكب المومياوات الملكية، الذى انطلق منذ قليل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، معظمها مستوحى من أنغام الحضارة المصرية القديمة، واعتمدت على نصوص هيروغليفية، يتم تحفيظها بواسطة علماء لغة للكورال، من خلال آلات موسيقية مثل التي كانت تستخدم في العصور القديمة.
كما أوضح الدكتور حسين عبد البصير، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الموسيقى التي تم عزفها خلال احتفالية نقل المومياوات تم إعدادها خصيصًا للحدث العالمى الذى يشهده العالم الآن، وهناك جزء من تأليف الموسيقار هشام نزيه، وعزف "أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني" بقيادة نادر عباسى، وغناء الفنانة ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن عازفين وكورال احتفالية نقل المومياوات الملكية من دار الأوبرا المصرية، حيث تم عمل العديد من البروفات داخل دار الأوبرا، لتقديمها في تلك الحدث العظيم، الذى يترقبه العالم، لافتًا إلى أن الكورال يتدرب على طريقة الإلقاء بالعديد من اللغات، بشكل محترف.