كشفت دراسة بحثية لجامعة هارفارد الأمريكية، عن ثلاثة عشر جينًا جديدًا مرتبطًا بمرض الزهايمر، في دراسة تعد الأولى لاستخدام تسلسل الجينوم الكامل لاكتشاف المتغيرات الجينية النادرة المرتبطة بمرض الزهايمر ونجح الباحثون في تحديد 13 من هذه المتغيرات أو الطفرات.
جينات الزهايمر
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience تكشف هذه الدراسة روابط جينية جديدة بين الزهايمر ووظيفة نقاط الاشتباك العصبي، وهي الوصلات التي تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية، والمرونة العصبية، أو قدرة الخلايا العصبية على إعادة تنظيم الشبكة العصبية للدماغ، يمكن أن تساعد هذه الاكتشافات في توجيه تطوير علاجات جديدة لهذه الحالة العصبية المدمرة.
وقام الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة بنشر نتائج الدراسة في مجلة The Journal of the Alzheimer's Association
وأكد الباحثون، ارتباط المتغيرات الجينية التي تم اكتشافها في المقام الأول بالالتهاب المزمن في الدماغ أو الالتهاب العصبي، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بهذا المرض الإدراكي ومع ذلك، فإن فقدان المشابك العصبية هو التغيير العصبي الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشدة الخرف في مرض الزهايمر.
وقال ديمتري بروكوبينكو من مركز صحة الدماغ التابع لجامعة هارفارد: "هذه الورقة توصلنا إلى المرحلة التالية من اكتشاف الجينات المرضية من خلال السماح لنا بإلقاء نظرة على التسلسل الكامل للجينوم البشري وتقييم المتغيرات الجينية النادرة ، والتي لم نتمكن من القيام بها من قبل".
وأضاف أن تحديد الطفرات الجينية الأقل شيوعًا التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أمر مهم لأنها قد تحتوي على معلومات مهمة حول بيولوجيا المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة