منذ 7 أعوام وإلى اليوم لم تتوقف التنمية وعمليات التطوير الشاملة داخل محافظة السويس فى جميع الخدمات من أجل تقديم حياة أفضل للمواطنين، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية نفذ فى السويس مشروعات لم يحدث مثلها منذ أكثر من 30 عام، خاصة فى تطوير الطرق والصحة والتعليم، لتعود المحافظة مرة أخرى عروس للبحر الأحمر.
الطرق
يعلم قيمة الطرق الجديدة التى نفذت فى عهد الرئيس السيسى، أهالى محافظة السويس، الذين عانوا لسنوات طويلة بسبب سوء حالة الطرق التى تربطها مع المحافظات الأخرى، وخاصة طريق السويس- القاهرة، حتى تم تنفيذ خلال الأربع أعوام الماضية واستكملت حاليا إحلال وتجديد الطرق الرئيسية والطرق الداخلية بالمحافظة.
الطرق الجديدة مثل طريق السويس القاهرة الذى كان 2 حارة، طوال 30 عام، وتم فى عهد الرئيس السيسى تطوير الطريق ليصبح 6 حارات، ليس فقط استفاد منه المواطنون بالسير الآمن عليه فقط، ولكن أيضا انخفضت حوادث الطرق بالطريق، ما أنقذ حياة مواطنين.
وقال اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، إن طريق السويس – القاهرة حاليا من أفضل الطرق، بعد تنفيذ أعمال التوسعة بالطريق وإنشاء حارات سير للسيارات جديدة، منها المخصص للسيارات الملاكى وأخرى للسيارات النقل، بجانب تطوير طريق السويس العين السخنة وإنشاء طريق السويس – شرم الشيخ والأنفاق الجديدة ويتم حاليا تطوير طريق السويس – الإسماعلية.
وأكد محافظ السويس، كما تم تطوير الطرق الداخلية وتم تنفيذ 72 مشروع رصف طرق داخل المحافظة، ووصل إلى 120 كيلو متر تم تطويرهم، بتكلفة وصلت إلى 460 مليون جنيه، ومستمرين فى التطوير داخل جميع شوارع المحافظة.
وحسب تقارير مديرية الصحة بالسويس، انخفضت نسبة حوادث الطرق بالسويس إلى أكثر من 50% بطريق السويس – القاهرة وطريق العين السخنة وطريق الأدبية وطريق السويس – جنوب سيناء.
المواطنون بالمحافظة يؤكدون أن ما حدث فى فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، من تطوير، بكل مكان فى السويس لم يحدث طوال 30 عام.
والإشادة من جانب المواطنين بمحافظة السويس بالطرق الجديدة، لا تقتصر على الطرق الرئيسية ولكن أيضا الطرق الداخلية بالمحافظة التى شهدت أكبر عمليات تطوير داخل جميع أحياء المحافظة.
وقال عبده حسن، موظف بالسويس، كنا نعانى طوال 30 عام من سوء حالة طريق السويس – القاهرة، وكنا يوميا نشاهد حوادث الطرق لأن الطريق كان يسير به سيارات النقل وسيارات الملاكى، أما الآن تغير كل شيء وتوجد حارات سير سيارات مخصصة بالطريق للسيارات الملاكى وأخرى حارات سير مخصصة للسيارات النقل.
وأشار طه رجب، من سكان السويس، أسير بطريق السويس – العين السخنة ونشاهد كم التطوير، وأريد أن أؤكد أن ما حدث من تطوير انقذ حياة المواطنين الذين يسيرون بالطرق، وأيضا داخل المحافظة يوجد طرق جديدة مثل طريق نفق الشهيد أحمد حمدى وشارع الجيش والطرق المؤدية إلى منطقة الأدبية.
الصحة
لم يكن يتخيل أحد يوما داخل محافظة السويس، أن المحافظة التى عانت سنوات طويلة فى أزمات بسبب الصحة، ستتحول فى عهد الرئيس السيسى إلى واحدة من أهم المحافظات فى مصر التى بداخلها أهم المنشآت الطبية، لتنتهى معاناه أبناء المحافظة.
ورصدت " اليوم السابع " مراحل البناء فى أكبر مجمع طبى فى شمال مصر وشرقها خلال الفترة المقبلة، والذى يتم بناؤه بمنطقة 24 أكتوبر السكنية بمحافظة السويس.
ويشهد العمل فى بناء المركز الطبى، قيام المسئولين عن تنفيذ المشروع الطبى بالعمل بكل جهد ودقة وسرعة، من اجل إتمام البناء، ليستفيد منها أهالى محافظة السويس والمحافظات الأخرى، ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى تغطى محافظة السويس.
وأكد اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، أن المحافظة حاليا تنفذ بها العديد من مشروعات تخدم المواطنين صحيا، من بينها إنشاء أكبر مركز طبى شمال مصر وتطوير مستشفى السويس العام والمراكز الطبية بجميع الأحياء، وحدوث تطوير واسع لمستشفى التأمين الصحي.
وأشار المحافظ، إلى انه قبل نهاية العام الحالى سيتم الانتهاء من إنشاء المركز الطبى الجديد بـ منطقة 24 أكتوبر بالمحافظة، وأن الهدف من كل هذه المشروعات توفير الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين بمحافظة السويس، وتقديم أفضل خدمة طبية لهم، بجانب أن وجود كلية الطب كان هام للغاية من أجل منظمة الصحة بالمحافظة.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أعلنت خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من المشروعات فى قطاع الصحة بمحافظة الإسماعيلية، أن محافظة السويس ستشهد أكبر مجمع طبى فى شمال مصر وشرقها فى الفترة المقبلة، كما سيتم إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بها قريبا.
وقال الدكتور إسماعيل الحفناوى وكيل وزارة الصحة فى محافظة السويس، أن مشروع التأمين الصحى الشامل هو مشروع طبى عملاق أطلقته الحكومة المصرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير المنظومة الصحية وتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطن المصرى، وستشمل مظلته كل المصريين دون تمييز.
وأضاف الحفناوى، أن تعداد سكان المحافظة يبلغ 760 ألف مواطن، يستفيدون بالكامل من المنظومة، مؤكدا إلى أنه أثناء إعداد القانون، تم تغطية كل العدد السكانى وتوزيع الوحدات على السكان والمناطق السكانية وربط السكان بهم، وتم تغطية المحافظة بالكامل عن طريق 27 وحدة ومركز و4 مستشفيات.
وأوضح وكيل وزارة الصحة فى محافظة السويس، أن المبلغ المخصص للتأمين الصحى فى السويس كبداية هو 3 مليارات و180 مليون جنيه، ويكلف إنشاء المجمع الطبى نحو 2 مليار، أى أن له نصيب الأسد فى التكلفة، لأنه مجمع ضخم وشامل ويعتبر هو الأول من نوع.
وأشار وكيل وزارة الصحة فى محافظة السويس، أن عدد الأسرة فى هذا المجمع يبلغ 116 سرير وسيقدم خدمات كاملة بجودة طبة عالية فى أقسام طبية سواء كانت جراحات تخصصية أو جراحات الزراعة، كما أنه يحتوى على مركز تخصصى للقلب وجراحات العيون وجراحات النساء والولادة وخدمات المعامل وخدمات الأشعة، وكل ذلك بصورة متقدمة ومتطورة على أحدث مستوى، بجانب وجود قسم خاص بأمراض الكلى والمسالك البولية، وأقسام العنايات ووحدة للحروق ووحدة للمناظير.
ميادين
واستمرارا لأعمال التطوير الشامل بمحافظة السويس داخل جميع الأحياء بالمحافظة، انتهى المحافظة من تطوير 11 ميدان بجميع الأحياء، لتعاد للمحافظة بريقها، ويتم إبراز معالمها بشكل جمالي.
وجميع الأحياء تم تطوير الميادين وانشاء جديد ايضا بها، ومنهم ميدان مصر بمنطقة الزراير وميدان الترعة وميدان كلية الطب بمساكن التعاونيات ومنطقة المحروسة بالملاحة بحى السويس، ميدان الغريب وميدان الأربعين.
الميادين الجديدة بالمحافظة حملت روح المدينة وبرزت معالم المحافظة المختلفة، ومن بينهم من يبرز به معالم الشواطئ ومياه خليج السويس وتاريخ المحافظة.
وتم تم إنشاء وتطوير أكثر من 11 ميدان بأحياء المحافظة، وانه خلال الأشهر الماضية تم تنفيذ خطة عمل لتطوير الميادين بالمحافظة، وتم الاستعانة متخصصين فى تصميم الميادين الجديدة.
وأشار الدكتور عبدالله رمضان، نائب محافظ السويس، إلى أن أعمال تطوير داخل جميع شوارع الأحياء بالمحافظة، سواء بإنشاء طرق أو رفع كفاءة من أجل أن نشاهد جميعا المحافظة أفضل بشكل مستمر.
ومن بين الميادين بمحافظة السويس التى شهد تطويرها وإنشاء ميدان لها مجهود وعمل هو ميدان مصر بمنطقة الزراير الذى ظل سنوات طويلة لا يمتد له العمل بسبب اعتقاد السكان انه يوجد شيخ مدفون داخل المقام بالميدان.
وكانت الشائعات التى رددها الأهالى، من عدم قدرة أى شخص إزالة مقام، لشيخ يدعى على مبارك تمساح، منعت العاملين بالحى من إزالة القبر الذى يتواجد بميدان الزراير وسط أحدث مناطق سكنية منتشر بها الفيلات والأبراج السكنية بمحافظة السويس وهى المحروسة وشارع النيل.
وكان محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر، قد أصدر تعليمات بتطوير ميدان الزراير بحى الأربعين، وكانت العقبة هو وجود مقام داخل الميدان لم يتم إزالتها من مكانها منذ أكثر من 20 عام وهو ضريح لشيخ مجهول، ليتخذ المحافظ القرار بإزالة الضريح ليتفاجأ الجميع انه لا يوجد أى شىء داخل المقام ولا يوجد شيخ، ليتم بعد ذلك إنشاء ميدان رائع جديد هو ميدان مصر.
العاملين
المركز الطبي
امام كلية الطب
طرق داخلية
طريق السويس - القاهرة
ميدان مصر