حقق الأهلى والزمالك المطلوب منهما فى الجولة قبل الأخيرة بمجموعات دورى أبطال أفريقيا، الأهلى تعادل مع المريخ السودانى بملعبه، وصعد لدور الثمانية، ولا مجال لأداء مهزوز، لأن الهدف المطلوب تحقق بجدارة، والزمالك حقق فوزا مهما وغاليا على مولودية الجزائر بثنائية، وتمسك بآمال التأهل حتى الجولة الأخيرة، رغم أن المصير فى يد الترجى وفوزه على بطل الجزائر.
موسيمانى، المدير الفنى للأهلى، كسب كثيرا فى تعادل فريقه، لأنه بدأ وضع يديه على التشكيل الأمثل بعد حيرة وتخبط، ولعل تعديل النتيجة من خسارة بهدفين إلى التعادل الإيجابى يرجع للتغييرات، التى قام بها المدرب فى الشوط الثانى للقاء، ووضح أنه عرف الطريق الصحيح بعد لغبطة وانتقادات، وفى النهاية حقق كل المطلوب، عدم خسارة وتأهل مبكر لدور الثمانية، وأمامه فرصة فى لقاء الجمعة مع سيمبا، ليخوض تجربة بأكبر عدد من نجومه قبل الأدوار الحاسمة بالأبطال.
وكمان الفرنسى كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، حقق مكاسب كبيرة فى فوز فريقه على مولودية الجزائر، أهمها عودة روح الانتصارات على كبار اللاعبين، والتى قادتهم لإنجازات كبيرة فى شهر فبراير 2020 بحصد 2 سوبر، أفريقى ومصرى، على الترجى والأهلى، فشهد لقاء الجزائر روحا عالية للاعبين وعدم التأثر بالغيابات، رغم افتقاد الأبيض للكثير من أدواته القوية، لكن شيكابالا وساسى وحامد وأوباما تألقوا وحققوا المهمة بفوز يضمن لهم الاستمرار فى أمل التأهل لدور الثمانية، رغم أنه أمل ضعيف، وكانت فرحة كارتيرون كبيرة، ليس للفوز، ولكن لأن لاعبيه عادوا لأيام زمان فى عهده السابق.