أكد طارق مصطفى عضو الجهاز الفنى لمنتخب مصر أن مرحلة التمثيل المشرف لمنتخب الفراعنة يجب أن تنتهى وأن يستعيد منتخب مصر مكانته الحقيقية، وقال مصطفى فى تصريحات لبرنامج "الفيلسوف" مع أيمن يونس عبر إذاعة أون سبورت إف إم: أداؤنا أمام كينيا لم يكن جيدا، والجهاز الفني بالكامل واللاعبون كانوا يعلمون هذا، لكن أداءنا تغير أمام جزر القمر، ودائماً هذا يحدث مع المنتخب المباراة الأولى أقل في المستوى من المباراة الثانية، وهذا بسبب الانسجام.
وأضاف: كلما زادت فترة التجمع يكون الموضوع مختلفا على مستوى الأداء والمستوى النفسي والانسجام، مباراة كينيا في كينيا حجازي انضم إلينا هناك، والنني وتريزيجية انضما إلينا قبل السفر مباشرة، والأهم أننا حصدنا النقطة التي صعدتنا ولذلك كان اهتمامنا بالأداء في مباراة جزر القمر.
وواصل: موضوع النني والشارة خلص في لحظة، ومنذ تولينا مسئولية المنتخب أكثر من لاعب ارتدى شارة القيادة، وطالما النوايا جيدة ونعمل بضمير فكل الأمور ستسير فى الطريق الذى نريده، وأنهينا ربع المشوار والقادم أصعب في تصفيات كأس العالم، وحتى حال الصعود يجب أن نقدم صورة تليق بمصر بعكس ما حدث في آخر مشاركة في روسيا.
من جانبه أكد أحمد المحمدي، الظهير الأيمن لفريق أستون فيلا الإنجليزي، أنه لا يمانع الانضمام لصفوف منتخب مصر بدون المشاركة أساسيًّا أو ارتداء شارة القيادة.
وقال المحمدي، في تصريحات تليفزيونية، "النقطة المهمة هي الصعود، والأجواء كانت صعبة في كينيا، وهناك لاعبون ابتعدوا عن المنتخب فترة طويلة، وكان الأهم هو التأهل، والفترة القادمة صعبة بسبب تصفيات كأس العالم، ولابد أن يقدر الناس ظروف المنتخب والتجمع في فترات صغيرة بيكون صعب".
وتابع المحمدى: "الفترة القادمة هيكون في فترة أطول، والجهاز الفني يستطيع أن يرى اللاعبين بشكل أكبر، وأتمنى الانضمام للمنتخب في الفترة القادمة؛ لأن هذا شرف لأى لاعب".
واستطرد: "استبعادي عن المنتخب مع حسام البدري وجهة نظر فنية تُحترم طبعًا، ممكن الفترة دي الجهاز يعتمد على عناصر تانية، لكن الفترة الجاية رأيي إنه هيعتمد على أصحاب الخبرات أكتر، فيه عناصر شابة انضمت هتبقى مفيدة للمنتخب".
