كشفت الأبحاث الحديثة عن وجود صلة بين النوم والصداع النصفى، مع وجود أدلة تشير إلى أن الصداع النصفى المزمن واضطرابات النوم قد يتلازمان، علاوة على ذلك فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد فى تخفيف آلام الرأس التى يعانى منها العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفى، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وفقا لتقرير لموقع healthline.
5 طرق لتحسين عادات نومك لتخفيف الصداع النصفي
قاوم الرغبة فى أخذ قيلولة أثناء النهار:
عندما لا تنام جيدًا فى الليل قد تشعر بالإرهاق أثناء النهار الذى يدفعك لأخذ قيلولة، ومع ذلك قد ترغب فى مقاومة الحصول على قيلولة بعد الظهر، فهناك بعض الأدلة على أن القيلولة أثناء النهار يمكن أن تساهم فى دورة الصداع النصفى واضطرابات النوم.
تجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم:
تشير مراجعة عام 2020 إلى أن الكافيين يمكن أن يخفف من الصداع النصفى، لكن الإفراط فيه فى وقت متأخر جدًا من اليوم قد يضر بالصداع النصفى أكثر من نفعه، ويمكن أن يبقى الكافيين فى نظامك لعدة ساعات فى كل مرة، لذا فإن شرب القهوة أو الشاى الأخضر أو المشروبات الأخرى فى فترة ما بعد الظهيرة قد يجعل من الصعب عليك النوم ليلًا.
استمتع بالكافيين فى الصباح وحاول التوقف عند استراحة الغداء لإشباع رغبتك الشديدة في فترة ما بعد الظهيرة، جرب تناول شاى الأعشاب الساخنة أو المثلجة بدلاً من ذلك.
ممارسة الرياضة بانتظام:
لا يساعدك التمرين المنتظم على حرق السعرات الحرارية وزيادة التمثيل الغذائى فحسب، بل يساعد أيضًا فى تقليل مسببات الصداع النصفى مثل التوتر وقلة النوم.
تجنب الأكل قبل النوم:
يمكن أن يؤدى تناول الطعام قبل النوم أيضًا إلى تعطيل جودة نومك، خاصةً إذا كنت تتناول وجبات أكبر في وقت متأخر من المساء من الناحية المثالية، يجب أن تكون وجبتك الأخيرة قبل 4 ساعات من النوم، كما أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة، قد يعود حمض المعدة إلى المريء نتيجة الاستلقاء بعد تناول الطعام، مما يسبب عدم الراحة الذي قد يجعلك مستيقظًا في الليل.
اجعل غرفة نومك ملاذًا للنوم:
يمكن أن يؤثر الضوء والضوضاء ودرجة الحرارة على جودة نومك إذا كنت تتعامل مع نوبات الأرق والصداع النصفي المنتظمة.