على بعد أمتار قليلة من شارع الصاغة بمدينة دمنهور، لابد يلفت نظرك محله الصغير المزين بالفوانيس الملونة المصنوعة من الصفيح، والتى تثير البهجة فى كل مكان، "اليوم السابع" التقى عم صلاح عنكل، الذى يعمل فى الأصل "سمكرى" للتعرف عن صناعة الفوانيس اليدوية بالتزامن قرب شهر رمضان الكريم.
"مفيش حاجة تعبر عن أجواء رمضان إلا الفانوس الصفيح.. المستورد شكل على الفاضى ومفهوش روح"، بهذه الكلمات يمكن أن تختصر رؤية عم صلاح عنكل أقدم صانع للفوانيس اليدوية بالبحيرة.
ويروى عم عنكل قصته مع صناعة الفوانيس، ويقول: فى المهنة من أكتر من 50 سنة وعمرى ما هبطلها لأنها هواية عندى مش مجرد أكل عيش"، مضيفا: الفوانيس الصفيح هى اللى بتعبر بشكل حقيقى عن روح شهر رمضان الكريم بعكس الفوانيس المستوردة المصنوعة من البلاستيك التى تعتبر شكل بلا روح.
وأوضح أقدم صناع الفوانيس اليدوية، أن هناك تطورات حدثت فى صناعة الفوانيس الصفيح والتى تحتاج إلى أيدى ماهرة، مضيفا: الآن يتم شراء "شاسيهات" صفيح جاهزة وأقوم بلحامها بمادة القصدير وتركيب الزجاج الملون بداخلها.
وقال محمود عنكل، نجل صانع الفوانيس الذى يعمل مع والده، إن من مميزات الفوانيس اليدوية إعادة تدويرها وصيانتها مهما كان قدمها بعكس الفوانيس البلاستيك التى يتم التخلص منها عقب استهلاكها، مضيفا أن الفوانيس الصفيح تجد رواجا كبيرا، وأصبحت تباع فى الأسواق كتحف فنية وقطع ديكور وذلك لانها تعبر عن الهوية المصرية الأصيلة.
وأوضح "عنكل"، أن فانوس اسماعيل ياسين المعروف فى فيلم الفانوس السحرى الذى يضاء بالشمع يجد اقبالا كبيرا من الأطفال بعد مشاهدتهم هذا الفيلم الكلاسيكى.
عم صلاح عنكل أقدم صانع للفوانيس اليدوية
عم صلاح عنكل أقدم صانع للفوانيس اليدوية
صانع الفوانيس اليدوية
الفوانيس اليدوية
ورشة أقدم صانع فوانيس يدوية
فوانيس
فوانيس
عم صلاح
عم صلاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة