أشاد الأزهر الشَّريف في يوم الصِّحة العالمي بجهود الفِرق الطبيَّة في مُكافحة وباء كورونا، مضيفا: نشدُّ على أيديهم، ونثمِّن بذلهم وتضحياتهم، وندعو الله سبحانه أن يجازيَهم بإحسانهم أجرًا من لدنه وإحسانًا.
وقال الأزهر فى بيانه بتلك المناسبة: صحة الإنسان نعمة عظيمة تستوجب شكر المُنعِم سبحانه؛ باستخدامها في الطاعة، وصيانتها من كل ما يؤذيها أو يعرِّضها للزوال، قال الله سبحانه: {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]، وقال سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِما كثيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ». [صحيح البخاري]، وتؤكِّد هذه الذكرى ما رسَّخه الإسلام من وجوب الحفاظ على حياة الإنسان وصحته، وفضل مداواة المرضى ورعايتهم والعناية بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة