تزامنًا مع يوم الصحة العالمى الموافق 7 أبريل لعام 2021، نلقى الضوء على جهود وزارة الصحة المصرية فى مكافحة مرض الدرن، وفقًا للبرنامج القومى الذى يستهدف القضاء على الدرن ويسعى لانخفاض معدل الإصابة بالمرض بنسبة 50% بحلول عام 2025 من خلال استراتيجية اكتشاف الحالات الدرنية الإيجابية ومنع حدوث عدوى جديدة مع علاج الحالات المصابة بعدوى الدرن الكامن.
ما هو مرض الدرن (السل) ؟
مرض الدرن المعروف أيضًا بـ"السل" هو مرض معدى نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا تسمى (المايكوبكتيريوم) التى تهاجم الرئتين وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم مثل الكلى والدماغ والحبل الشوكى.
- كيف تنتشر العدوى بالدرن؟
ينتقل الدرن عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، ولا ينتقل مرض الدرن في الحالات التالية (المصافحة، مشاركة الطعام والشراب، التقبيل، استخدام دورات المياه).
- ما هى أعراض الإصابة بالدرن ؟
1- السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
2- خروج دم مع السعال.
3- ألم فى الصدر عند التنفس أو السعال.
4- فقدان الوزن والشهية.
5- الشعور بالخمول.
6- الإصابة بحمى شديدة.
7- التعرق خاصة فى الليل.
8- ظهور دم فى البول فى حال انتقال العدوى للكلى.
9- الشعور بآلام فى الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.
- من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالدرن ؟
1- حاملو فيروس نقص المناعة والمصابون بالإيدز.
2- مرضى السكرى.
3- بعض مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج بالكيماوى.
4- الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة أعضاء ويحصلون على أدوية مثبطة للمناعة.
5- الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التى تعالج الروماتيزم والصدفية.
6- التواجد أو السفر إلى المناطق التى تكثر فيها حالات الإصابة بالدرن مثل، جنوب أفريقيا والهند والصين والمكسيك وبعض دول شرق آسيا.
7- المخالطة المستمرة لأشخاص مصابين بالدرن، لذلك لابد من الحرص على ارتداء الكمامة وغسل اليدين بشكل متكرر عند ملامسة الأغراض الشخصية للشخص المصاب.
جهود الدولة فى مكافحة الدرن
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للدرن يوم 24 مارس الماضى، تحت شعار "حان الوقت للقضاء على مرض الدرن"، عن انخفاض معدل الإصابة بمرض الدرن فى مصر بنسبة 20% فى العام الماضى 2020 بواقع 12 حالة لكل 100 ألف شخص، فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030.
وأشارت الوزيرة، إلى أن البرنامج القومى للقضاء على الدرن يسعى لخفض معدل الإصابة بالمرض بنسبة 50% بحلول عام 2025 من خلال استراتيجية اكتشاف الحالات الدرنية الإيجابية ومنع حدوث عدوى جديدة مع العلاج للحالات المصابة بعدوى الدرن الكامن، من خلال الحرص على التطعيم ضد المرض، حيث بلغت نسبة التغطية بالتطعيم 98% للمواطنين المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، كما تقوم وزارة الصحة بتطبيق برنامج علاجى متطور بمستشفيات وزارة الصحة لعلاج الدرن وتوفير العلاج اللازم بالمجان مما ساهم فى الوصول إلى نسب شفاء بلغت 87% وهى أعلى من النسب العالمية والتى تصل إلى 85% عالميًا، بالإضافة إلى زيادة معدلات اكتشاف المرض لتصل إلى نسبة 68% وذلك بفضل جهود البرنامج القومى لمكافحة الدرن.
جهود الدولة من خلال البرنامج القومى للقضاء على الدرن
1- توفير 34 مستشفى صدر، و130 مستوصف للأمراض الصدرية تقدم خدمات علاج الدرن.
2- تزويد معامل المستشفيات والمستوصفات بوسائل التشخيص المعملية لمرض الدرن.
3- تزويد معامل الدرن بـ 19 جهازا للكشف المبكر لمرض الدرن ومعرفة مقاومة الميكروب لعقار الريفامبيسين خلال ساعتين.
4- التعاون بين برنامج مكافحة الدرن والمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارتى الدفاع والداخلية والمتعاملين مع اللاجئين من خلال الترصد الوبائى لمرض الدرن.
5- التنسيق مع مصلحة السجون للاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجانى لمرضى الدرن بين نزلاء السجون.
6ـ الفحص الدورى المجانى للمخالطين لمرضى الدرن للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وعلاجها .