الإرهاب يلاحق فرنسا.. الشرطة تحبط مخططا لتفجير كنيسة.. تنسيق مع استخبارات المغرب كشف خيوط المؤامرة.. اعتقال فتاه بحوزتها صورة مدرس التاريخ"صامويل باتي" ضحية الذبح.. و"فرانس 24": ضبط متفجرات وسيوف داخل منزلها

الخميس، 08 أبريل 2021 10:35 م
الإرهاب يلاحق فرنسا.. الشرطة تحبط مخططا لتفجير كنيسة.. تنسيق مع استخبارات المغرب كشف خيوط المؤامرة.. اعتقال فتاه بحوزتها صورة  مدرس التاريخ"صامويل باتي" ضحية الذبح.. و"فرانس 24": ضبط متفجرات وسيوف داخل منزلها الشرطة الفرنسية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
لم تسلم فرنسا حتى من المؤامرات والمخططات الإرهابية ضد مؤسساتها وخاصة الدينية، فبعد مقتل مدرس التاريخ صامويل باتى بسبب التطرف الدينى لايزال الارهاب يتربص بها، وهو ما كشفته السلطات المغربية لنظريتها الفرنسية،  حيث فضحت مخططا لتفجير كنيسة فى منطقة بيزيه.
 
وقال مكتب المدعى الفرنسي، المختص بمكافحة الإرهاب، إنه تم العثور على صورة للمدرس الفرنسى صامويل باتى الذى تم ذبحه قبل أشهر فى عمل "إرهابى" خلال تفتيش بيت فتاة عمرها 18 عاما تعتبرها السلطات المشتبه به الرئيسى فى مؤامرة محتملة من جانب متطرفين لشن هجوم فى مدينة بيزييه الجنوبية (هجوم على كنيسة).
 
وبحسب تقرير نشرته شبكة "فرنس 24"، قال المدعون فى وقت سابق، إن السلطات ألقت القبض على 5 نساء فى بيزييه وبدأت تحقيقا أوليا فيما يتصل بتلك المؤامرة المحتملة، وكان ذبح باتى فى أكتوبر 2020، وقد روعت فرنسا وأدى الحادث لتجدد المخاوف من هجمات إرهابية للمتطرفين فى البلاد، وقال مكتب النائب العام إن الفتاة التى لم يذكر اسمها لم تكن معروفة لدى الجهات الأمنية.
 
قدمت "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطنى"، الاستخبارات بالمملكة المغربية، لنظيرتها الفرنسية الداخلية والخارجية بتاريخ أبريل الجارى، معلومات، وصفت بـ"الدقيقة" حول مواطنة فرنسية من أصل مغربى، "كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابى وشيك كان يستهدف كنيسة".
 
ووفقا لقناة فرانس 24، إن هذه المعلومات مكنت باريس "من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي".
 
وباشرت السلطات الفرنسية المختصة فى ليلة 3-4 أبريل الجارى، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز، مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابى".
 
وأضاف مصدر، أن المعلومات التى قدمتها "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطنى" للمصالح الأمنية الفرنسية المختصة، "شملت معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلا عن المشروع الإرهابى الذى كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع تنظيم داعش.
 
 
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية أعلنت، نقلا عن مصدر قضائى، أن النيابة العامة الفرنسية مددت الإثنين الماضى الحجز الاحتياطى مدة 24 ساعة لخمس نساء من نفس العائلة أوقفن في جنوب البلاد بينهن فتاة في الـ18 من العمر بشبهة التخطيط لعمل إرهابى.
 
وقد جرت هذه التوقيفات بناء على أوامر "المديرية العامة للأمن الداخلي"، الاستخبارات الفرنسية، ليل السبت للأحد فى بيزييه فى جنوب البلاد، على أساس معلومات تثير مخاوف من وقوع أعمال عنف.
 
وأطلقت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا بتهمة "تشكيل عصابة إرهابية" و"حيازة وصنع متفجرات بما يتصل بمجموعة إرهابية" لتحديد طبيعة المخطط المحتمل.
 
أما فى ما يتعلق بالنساء الآخريات، فهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث وبينهن قاصرة، تم توقيفهن لتواجدهن في المنزل.
 
وخلال عملية التوقيف عثر عناصر الشرطة على "عدة عناصر مادية" مثل سيف، وفق المصدر نفسه.
 
كما ذكرت صحيفة "لوباريزيان"، أن الشرطة عثرت أيضا على مواد لتحضير عبوات متفجرة يدوية الصنع. ورجحت المعلومات أن المخطط كان يستهدف كنائس في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا.
 
في هذا الإطار، لفت رئيس بلدية بيزييه روبير مينار المقرب من حزب "التجمع الوطني" إلى أن "فتاة تعرفها أجهزة الخدمات الاجتماعية، إنها كانت تشاهد مقاطع فيديو لـ"داعش".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة