قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن اللامساواة فى الوقت الراهن من أخطر المشاكل التى تواجهنا على مستوى العالم، مضيفا أن المساواة تأتى فى صميم العدالة الاجتماعية، والدستور المصرى حافل بنصوص ومواد متعددة تحث على المساواة.
وأضاف عصام شيحة خلال كلمة له فى المؤتمر الذى ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، أن التغيرات الدولية أظهرت أن هناك فجوة شديدة بين الأغنياء والفقراء، وبين العمالة المنتظمة وغير المنتظمة، وأن جائحة كورونا وسعت الفجوة، متابعا: "لذلك نحتاج إلى علاج عدم المساواة والدولة المصرية اهتمت بالحقوق السياسية والاجتماعية".
وطالب عصام شيحة بالتوسع فى بناء المدارس والجامعات فى المحافظات، وترسيخ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ونحتاج لدور فعال للأفراد فى صنع السياسات، مؤكدا أن التعليم والتكنولوجيا الرقمية أساس التمكين وتحقيق المساواة.
ويذكر أن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ، ينظم مؤتمر تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، يتناول المؤتمر تأثير جائحة "كورونا"، وذلك بحضور رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة فى المجال التنموى، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.
اتخذ المركــز المصــري مــن أجندة اليوم العالمي لحقـوق الإنســان ٕاطــارًا عامًا بهـدف مناقشـتها خـلال جلسـات المؤتمـر، والوصـول إلى توصيـات علـى المستويين الفكـري والعملـي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة