وفى هذا الصدد، قال وجدى إبراهيم شقيق الشهيد فاروق إبراهيم هلال أحد ضحايا حادث مدرسة بحر البقر، إنهم حضروا من الجمالية بالقليوبية لإحياء ذكرى شقيقه الشهيد فى الحادث، حيث كانوا يعملون فى قرية بجوار المدرسة وفوجئوا بالدخان والنار التى ترتفع فى السماء، وهرعوا إلى موقع المدرسة ووجدوا المأساة قد حدثت داخلها.
وأضاف شقيق الشهيد فاروق إبراهيم هلال أحد ضحايا حادث مدرسة بحر البقر، أن شقيقه كان يسير حوالى 10 كيلو مترات يومياً ذهاباً ومثلها عودة لتلقى العلم داخل المدرسة، موضحًا أن الشهيدة زينب صاحبة أشهر صورة بالمدرسة بعد وفاتها، كانت تسير مع شقيقه إلى المدرسة يوميًا فهم حضروا الموقف وشاهدوا كل ما حدث من بشاعة المشهد فى الحادث.
وتمر اليوم الذكرى 51 لمذبحة شهداء مدرسة بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتى ارتكبها الطيران الإسرائيلى فى صباح الثامن من أبريل عام 1970، ضد أطفال عزل، وراح ضحيتها 19 تلميذًا وتلميذة وأصيب 50 آخرين.
ويذكر أنه فى صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م فى الساعة التاسعة وعشرين دقيقة، كانت مدرسة بحر البقر على موعد لتدخل التاريخ من باب الكوارث، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة