قال علماء بريطانيون، اليوم، إن بريطانيا قد توافق على لقاحات كورونا للأطفال فى غضون أسابيع بعد قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وإعطاء الضوء الأخضر لهذه الخطوة، حيث طلبت شركة فايزر رسميًا من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) الإذن باستخدام اللقاح في سن 12 إلى 15 عامًا، بحسب جريدة "دايلي ميل" البريطانية
بالنظر إلى عملية المراجعة السريعة للمنظمة، فمن المحتمل أن تتم الموافقة على اللقاح قبل نهاية شهر يوليو بفترة طويلة، وهى النقطة التى تهدف الحكومة عندها إلى تقديم حقنة لجميع البالغين، بحسب جريدة "تليجراف" البريطانية.
وحصل الوزراء على 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر الشهر الماضى، بالإضافة إلى 40 مليون جرعة تم شراؤها فى الأصل يأتى ذلك بعد تجربة أظهرت فاعلية بنسبة 100% للأطفال بين 12 إلى 15 عامًا.
وبحسب ما ورد فقد وضعت بريطانيا بالفعل خططًا لتطعيم الأطفال في سن المدرسة الثانوية بجرعتين من لقاح فايزر من سبتمبر لكن الخبراء منقسمون بشأن ما إذا كان يتعين على بريطانيا المضى قدمًا فى السياسة، بالنظر إلى أن الشباب معرضون لخطر ضئيل للغاية من كوفيد-19.
وقال المستشارون العلميون بالحكومة البريطانية اليوم إن إعطاء اللقاحات للأطفال من غير المرجح أن يكون الأولوية وقد لا يكون ضروريًا.
وأوضح البروفيسور أنتوني بروكس، أستاذ علم الوراثة وبيولوجيا الجينوم في جامعة ليستر يجب أن نشعر بالقلق إزاء المخاطر غير المعروفة وغير المعروفة على المدى الطويل لتطعيم الصغار".
وأضاف البروفيسور ديفيد ليفرمور، عالم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة إيست أنجليا، إنه يتوقع الموافقة على اللقاحات للأطفال فى المملكة المتحدة، لكنه حذر من أنها تشكل معضلة أخلاقية يكسب الأطفال القليل جدًا من التطعيم لكن قد يتعرضون لبعض المخاطر الصغيرة.
ويعد إعطاء لقاحات فيروس كورونا للأطفال أمر معقد من الناحية الأخلاقية، وقال رؤساء الصحة فى المملكة المتحدة إنه لن يتم إلا إذا اعتبر ذلك ضروريًا.
ويجادل المدافعون عن هذه الخطوة بأنها ستساعد في حماية كبار السن من خلال السماح لبريطانيا بالاقتراب خطوة واحدة من "مناعة القطيع''، والحد من انتشار الفيروس.
كما حذروا من أنه في حين أن الأضرار المباشرة لكورونا تبدو صغيرة بالنسبة للأطفال، فإن مخاطر Long Covid أو أعراض كورونا طويلة الأمد عليهم لا تزال غير معروفة إلى حد ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة