ـ من النادر أن يحظى الإعلامى بفرصة يستطيع أن يكون فيها مرئى فى أربعة بلدان
ـ برنامج بيت للكل فكرة جديدة وفيها كسر للنمطية أو كما يقال هى فكرة من خارج الصندوق
ـ فكرة بيت للكل ستشجع القائمين على الإعلام في الوطن العربي لتجربة مماثلة.
ـ البرنامج يحاول ترجمة مفهوم الوحدة العربية الى شيء بصري ملموس وباستطاعة المشاهد باختلاف ثقافته ومجتمعاته أن يراه
ـ مصر هي أم الدنيا وكفى، والأم دوماً ترشد أبنائها إلى طريق الصواب
ـ لمصر باع طويل في حقول الثقافة والمعرفة والإعلام لذلك هي أكثر الدول جدارة لقيادة الإعلام العربى
ـ التلفزيون المصري عظيم ورائد في مجاله ويكفي أنه من أوائل محطات البث العربية
أكدت الإعلامية العراقية لميس عبد الكريم، أن برنامج "بيت للكل" فكرة جديدة وفيها كسر للنمطية أو كما يقال هى فكرة من خارج الصندوق لكن المهم هو الرسائل الأعمق التي تختبئ خلفها والتى نتمنى أن يفهمها المشاهد العربى ويتفاعل معها ويعرف أن وطنه هو بيته الصغير، موضحة أن البرنامج يحاول ترجمة مفهوم الوحدة العربية الى شىء بصرى ملموس وباستطاعة المشاهد باختلاف ثقافته ومجتمعاته أن يراه ويتفاعل معه من كل البلدان العربية.
وأضافت الإعلامية العراقية لميس عبد الكريم، خلال حوارها مع "اليوم السابع"، من العراق، أن مصر هى أم الدنيا وكفى، والأم دوماً ترشد أبنائها إلى طريق الصواب، لمصر باع طويل فى حقول الثقافة والمعرفة، لافتا إلى أن التلفزيون المصري عظيم ورائد فى مجاله ويكفى أنه من أوائل محطات البث العربية.. وإلى نص الحوار..
فى البداية كيف ترين مشاركتك فى أحد أضخم البرامج التلفزيونية على مستوى الوطن العربى برنامج "بيت للكل "؟
- قبل كل شىء هناك سعادة شخصية لا استطيع أن استثنيها تتجدد كلما سألنى أحد عن مشاعرى وانطباعى فيما يخص المشاركة بمصر، فلهذا البلد عميق الأثر فى روحى وأجزم أنه موجود فى وجدان كل عربى، وفى مساحة أعمق من هذه المشاعر الشخصية يمثل "بيت للكل" محطة مهمة فى مشوارى المهنى والإنساني، من النادر أن يحظى الإعلامى بفرصة يستطيع أن يكون فيها مرئى فى أربعة بلدان فى ذات الوقت والأهم أنه سيكون مرئياً لقضية عظيمة تخدم السلام والمحبة والتعايش فى بلداننا العربية.
الإعلامية العراقية لميس عبد الكريم
كيف ترين التعاون العربى فى تنفيذ فكرة برنامج تلفزيونى يضم مذيعين من عدة دول عربية؟
الفكرة جديدة وفيها كسر للنمطية أو كما يقال هي فكرة من خارج الصندوق لكن المهم هو الرسائل الأعمق التي تختبئ خلفها والتي نتمنى أن يفهمها المشاهد العربى ويتفاعل معها ويعرف أن وطنه هو بيته الصغير لكن هناك بيت أكبر وحضن واسع حدوده كل الوطن العربي، خصوصاً بعد أن فقد الكثير من العرب احساسهم بالإنتماء لهذا البيت الكبير بسبب سنوات من الويلات والحروب مرت على عدة أوطان، وكما تعرف لا تمر الحروب من دون أن تفقد الإنسان ثقته بكل شىء، نأمل أن يعيد البرنامج تقوية الأواصر والمحبة والتواصل بين من يربطنا معهم الدم والتاريخ.
هل ترين أن هذا الأمر قد يؤدى إلى تعاون عربى فى مجال الإعلام؟
اعتقد ذلك، وأظن أن فكرة بيت للكل ستشجع القائمين على الإعلام فى الوطن العربى لتجربة مماثلة.
الإعلامية لميس عبد الكريم
ما هي أبرز أهداف برنامج بيت للكل؟
يحاول البرنامج ترجمة مفهوم الوحدة العربية الى شيء بصري ملموس وباستطاعة المشاهد باختلاف ثقافته ومجتمعاته أن يراه ويتفاعل معه من كل البلدان العربية، ربما هو استخدام جديد من نوعه لما يسمى بالقوة الناعمة في إيصال فكرة شديدة المباشرة عن اللُحمة العربية وأهمية إعادة بث الحياة والروح في مفاهيم وموضوعات الوحدة العربية التي قد يجد البعض أن الاهتمام بها تراجع وباتت الحاجة ماسة لها الآن بعد أن أصبح لدينا جيل من الشباب كَبُر وعاش بمعزل عن هذا المفهوم ولم يتشرب به كما الأجيال السابقة.
هل البرنامج بثه في رمضان فقط أم مستمر لما بعد شهر رمضان؟
بإذن الله سيستمر لما بعد شهر رمضان.
المذيعة لميس عبد الكريم
كيف ترين دور الإعلام فى توعية الشعوب العربية بقضاياها؟
إن كان للإعلام عدة وظائف فيجب أن تكون التوعية على رأسها، من دون الإعلام يخيم الجهل على المجتمع ولا أعنى بالجهل هنا المستوى التعليمى لكن الإعلام ضوء كاشف تتعرى أمامه كل الأكاذيب وتنكشف الحقائق ومن دون الإعلام يظل المجتمع غائباً، والموضوع مشابه للقضية العربية من دون وعى إعلامى بها تظل المياه فيها راكدة بينما لو أعاد الإعلام تحريكها لبُثت الحياة من جديد فى قلوب كل العرب ولغمرت قلوبهم المحبة والوئام والرغبة المشتركة فى العيش بسلام.
لميس عبد الكريم
هل ترين أن مصر قادرة على قيادة الإعلام العربى نحو تعريف الشعوب العربية بتحدياتها وقضاياها؟
مصر هى أم الدنيا وكفى، والأم دوماً ترشد أبنائها إلى طريق الصواب، لمصر باع طويل فى حقول الثقافة والمعرفة والإعلام لذلك هى أكثر الدول جدارة بهذه المهمة .
مقدمو برنامج بيت للكل
كيف ترين التلفزيون المصرى خاصة أن برنامج بيت للكل يذاع على التلفزيون المصرى؟
- التلفزيون المصرى عظيم ورائد في مجاله ويكفي أنه من أوائل محطات البث العربية، فخر كبير أن نظهر عبر شاشته وأن يتابعنا الجمهور المصرى الرائع والمتذوق للفن والجمال بالفطرة.
فى النهاية.. هل ترين أن البرنامج أصبح له رد فعل واسع فى الشارع العربى؟
بصراحة قرأت تعليقات لا بأس بها معجبة بفكرة البرنامج وترى أنها جاءت فى وقت يشعر به المشاهد العربى عموماً بأمس الحاجة لرؤية هذا التقارب بين الدول الصديقة والشقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة