يصاب الكثير من الأطفال بما يطلق عليه "الوحمة" التى تظهر فى مختلف أنحاء الجسم والوجه على حسب اختلاف اللون والشكل لكل مصاب بها، والوحمة تعتبر مرضا جلديا وليست كما يطلق عليها بأنها نتيجة وحم الأم الحامل على طعام معين أثناء فترة الحمل وعدم تناولها إياها، فهو كلام غير علمى على الإطلاق.
ووفقا لموقع "health line " الطبى قال إن ظهور الوحمات والزوائد الجلدية سواء عند الولادة، أو مع كبر السن فى السنوات الأولى من العمر لا بد من الكشف عليها وعلى الزوائد بمنظار الجلد "بيرمو سكوب"، حيث إن هناك أنواعا منها تتحول بعد فترة زمنية معينة إلى أورام سرطانية.
الوحمة
وأضاف الموقع أن تحويلها إلى أورام لا يصيب الكثير من الأشخاص، ولكنه يصيب أعدادا قليلة وفقا لطبيعة الجسم وتفاعل هذه الزوائد، كما أنه ليس بالضرورة أن تكون أوراما خبيثة وإنما منها ما يزيد فى الحجم وهى أورام حميدة .
وأوضح الموقع أن متابعتها بالميكرسكوب منذ بداية ظهورها على الجلد من أول طرق الوقاية من الإصابة بأى أمراض خبيثة، حيث إن اكتشافها منذ البداية يقى الشخص من المضاعفات، ويسمح للطبيب بالتدخل الدوائى سريعا، وقال إن أبرز هذه العلامات الغريبة التى لا بد من استشارة الطبيب عنها هى :
1- حدوث زيادة مفاجئة وسريعة للوحمة .
2- حدوث تغير فى شكلها .
3- حدوث هرش .
4- حدوث نزيف.
وأضاف الموقع أن الزوائد الجلدية يرتفع حجمها والشكوك حولها مع الأشخاص الذى ترتفع معهم البدانة، وأصحاب البشرة السوداء، ومرضى السكر، كما يزداد ظهورها مع الحمل، وأبرز العلاجات تعتبر من خلال الليزر أو الكى الكهربائى، وتعطى جميعها نتائج جيدة مع العلاج لكافة أنواعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة