يساعد الفستق الذى يحتوى على كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة والمركبات الفينولية الأخرى مثل الألياف والمغنيسيوم والسيلينيوم والفيتامينات، في إدارة مرض السكري، خاصة بعد تصنيفه في قائمة أكثر 50 عنصرًا غذائيا قويا مضادا للأكسدة والتي قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وحماية خلايا البنكرياس من الأكسدة وتحسين مستويات الكوليسترول وإدارة ارتفاع السكر في الدم، وهنا نرصد عن العلاقة بين الفستق ومرض السكري وفقا لموقع boldsky.
منخفض السعرات الحرارية
وقد أظهرت دراسة أن الفستق منخفض السعرات الحرارية والدهون مقارنة بالمكسرات الأخرى ويوفر الشعور بالشبع عند تناوله لذلك، قد تساعد في تعزيز تناول عدد أقل من السعرات الحرارية في اليوم، لكن ضع في اعتبارك تناول الفستق غير المقشر بدلاً من الفستق المقشر.
انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم
الفستق يقلل من الارتفاع المفاجئ في مستويات الجلوكوز ويساعد على إبقاء الشخص ممتلئًا لفترة أطول.
نسبة عالية من مضادات الأكسدة
الفستق نوع من المكسرات المليئة بشكل طبيعي بمضادات الأكسدة مثل اللوتين وزياكسانثين وبيتا كاروتين وجاما توكوفيرول جنبًا إلى جنب مع مركبات الفلافونويد والسيلينيوم، قد تساعد في حماية خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين ومنع الآثار الضارة الأخرى للجذور الحرة.
نسبة عالية من الألياف
الفستق غنى بالألياف مقارنة بالمكسرات الأخرى، يساعد المحتوى العالي من الألياف إلى جانب الدهون الصحية ومضادات الأكسدة على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز وتحقيق التوازن بين مستويات السكر في الجسم.
مفيد للقلب
حسب إحدى الدراسات، يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري مرتين إلى أربع مرات مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري، يمكن أن يساعد الفستق في خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول، وبالتالي تحسين استقلاب الكوليسترول وعمل الخلايا وضغط الدم، وجميع العوامل اللازمة للوقاية من أمراض القلب.
تقليل الالتهاب
يحتوي الفستق على خصائص مضادة للالتهابات بسبب وجود مادة البوليفينول مثل حمض الجاليك والكاتشين واللوتولين في الفستق المقشر الخام والمحمص والمملح.