يقدم محمود عبدالرازق شيكابالا موسما رائعا بمستوى ثابت، وتألق فى أغلب المباريات التى يشارك فيها، ويحرز أهدافا جميلة كلها مهارات وفنون كروية، وتفشل خطط ورقابة المنافسين فى السيطرة عليه.
لا يختلف اثنان على أن الفهد الأسمر موهبة فذة، ويمتلك إمكانيات كبيرة، وضاع منه وقت كثير فى الأزمات وجولات الاحتراف، لكنه خلال الموسمين الأخيرين استعاد الكثير من بريقه، ويقوم بدور فعال فى قيادة زملائه الكبار بشكل ناجح جدا، خاصة عند حدوث أى أزمات يمر بها الفريق الأبيض، مما جعله قائدا مميزا تثق إدارة النادى فى سيطرته على زمام الأمور داخل الملعب وخارجه.
ونجح الفرنسى كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، فى إعادة تهيئة شيكابالا خلال الفترة الأخيرة، وبات يظهر لفترات طويلة من زمن المباريات، وكان الاختلاف حول البدء به أو النزول بديلا يشارك فى الشوط الثانى، ومؤخرا يشارك من البداية لقناعة المدرب الفرنسى بأنه فورمة، ويقدر على اللعب من البداية وتحقيق الفارق.
حالات الجدل الجماهيرى، خاصة من المنافسين، منطقية، وتحدث دائما فى كل فرق العالم، حيث يحاول الجمهور الضغط على نجوم الفريق المنافس والسعى لتشتيت ذهنه، والشاطر الذكى هو الذى يركز فى الملعب فقط، ولا ينزلق لأى مهاترات من شأنها إخراجه عن تركيزه وتألقه، لذا ينصح شيكابالا بالتركيز فى الملعب فقط، ويبحث عن نجاحه فقط، ولا يفكر فى أى شىء خارج المستطيل الأخضر.