احتفلت الكنائس المصرية، للعام الثانى على التوالى بعيد القيامة، ويعتبر ثالث الأعياد فى ظل فيروس كورونا، حيث أثر على نسبة الحضور والإجراءات التى اتخذتها الكنائس لحماية مواطنيها.
عيد القيامة 2020
وفى العام الأول لعيد القيامة مع فيروس كورونا، تابع الأقباط قداسات العيد المجيد فى منازلهم للمرة الأولى، نتيجة لإجراءات احترازية نفذتها مصر ودول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعلى صفحات التواصل الاجتماعى الرسمية عبر "فيسبوك" و"يوتيوب"، تابع مسيحيون أرثوذكس وكاثوليك وإنجيليين القداس فى بثه المباشر وعلقوا بتعليقات للدعاء، فى الوقت الذى خلت كنائسهم من أى مظاهر للاحتفال بالعيد سوى حضور محدود لرؤساء الكنائس للصلاة، برفقة عدد أقل من الأساقفة والشمامسة والكهنة والرهبان.
وفى تصريحات تليفزيونية، قال قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية، إن الاحتفال بالعيد هذا العام لا يكون فيه خروج لرؤية الطبيعة بسبب ظروف فيروس كورونا، مضيفا أن هذا الوباء تأثرت به مصر والعالم، لكن الإجراء الأقوى كان التزام الناس منازلهم، وهو ما عزز من التواصل الأسرى.
احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد في ظل أزمة كورونا.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية، اتخذت عدة قرارات لمواجهة أزمة فيروس كورونا فى الاحتفال بعيد الميلاد جاء أبرزها.
1- يقام قداسا عيدي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن 20 شخصًا.
2 - يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.
3 - تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.
4 - تقام صلوات الأكاليل «بعد عيد الميلاد» بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن عشرين شخصًا من أسرتي العروسين.
5 - إقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل، ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن.
6 - تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
7 - يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط «أربعة أفراد».
8 - تعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية.
9 - يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
10 - يلتزم الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.
وبالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية، يقرر المطران أو الأسقف كلٌّ في إيبارشيته، بالاشتراك مع مجمع الكهنة تطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحي بالإيبارشية من إجراءات.
وقالت الكنيسة: "نصلى لكى يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة".
احتفال الكنيسة هذا العام بعيد القيامة فى ظل أزمة كورونا
شهدت عملية دخول الكاتدرائية، هذا العام إجراءات احترازية مشددة، حيث تولى فريق الكشافة التابع للكاتدرائية، تطبيق عدد من الخطوات الوقائية حيال المشاركين في الصلاة، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، والتزم الحضور داخل الكاتدرائية بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، مثل ارتداء الكمامة والتباعد فى صفوف منظمة.
وأكد البابا تواضروس الثانى، فى ختام عظته بالجمعة العظيمة، التى صلَّاها قداسته فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وقال قداسته: "نشكر الله أنه يعطينا الفرصة رغم الوباء والموجة الثالثة، أرجوكم الالتزام الكامل وخط الوقاية الأول أمام هذا المرض اللعين الذى أصاب عشرات الملايين هو الكمامة وغسل اليدين والبعد عن الزحام ونجلس في مكان جيد التهوية، ويكون طعامنا صحي ولا تتهاون وصلي من أجل الذين انتهت حياتهم بسبب الفيروس ومن أجل المرضى الله يشفيهم، الحياة غالية فانتبه، سوف نصلى الآن الساعة الثانية عشر ونلتزم بأماكنا حتى نهاية الصلوات ونصلي من أجل كل أحد وأخواتنا المرضى لأجل أن يشفيهم الله ويفرحوا بالقيامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة