5 عبارات من الآباء يمكن أن تدمر العلاقة بين الأشقاء.. أنت الكبير ولازم تتنازل

الخميس، 20 مايو 2021 06:00 ص
5 عبارات من الآباء يمكن أن تدمر العلاقة بين الأشقاء.. أنت الكبير ولازم تتنازل تربية الأطفال
كتبت: شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر تربية الأطفال مهمة معقدة وصعبة، وتربية أكثر من طفل فى وقت واحد تجعل العملية أكثر صعوبة، فليس من الضرورى فقط بناء علاقة ثقة مع كل من أطفالك، لكن من الضرورى أيضًا مساعدتهم على تكوين علاقات جيدة مع بعضهم البعض.

لسوء الحظ، يمكن أن تصبح الأشياء غير الواضحة أحيانًا عقبات مثل العبارات التى تنتقل من جيل إلى جيل، والتى لا تفعل شيئًا سوى أنها تسبب الارتباك والصراع بين الأطفال، وفى التقرير التالى يوضح موقع "برايت سايد" بعض العبارات التي يمكن أن تكون ضارة، ومن الأفضل عدم استخدامها عند تربية الأطفال إذا كنتِ ترغبين في منعهم من التنافس مع بعضهم البعض:

خذ أختك أو أخيك كمثال

قد يبدو أن إجراء مقارنات مع الأطفال الآخرين يمكن أن يكون بمثابة حافز مثالى، ومع ذلك، لن يسمع الطفل إلا أنك تحب أخته أكثر وأنه الأسوأ، وهو ما يخلق مشاعر المرارة والحسد، والتى يمكن أن تؤدى إلى مشاكل احترام الذات على المدى الطويل، والمنافسة الشديدة فى الوقت الحاضر عندما يبدأ أحد الأطفال فى استخدام الحيل غير النزيهة.

خذ أخيك كمثال
خذ أخيك كمثال

اعتنى بأخيك الأصغر

يوصى بأن تطلب من الأطفال الأكبر سنًا رعاية الأشقاء الصغار فقط عندما يكون هناك اختلاف كبير فى العمر، لكن من الأفضل أن تضعى فى اعتبارك أن هذا النشاط لا ينبغى أن يصبح واجبًا على الطفل الأكبر سنًا، حيث لا يُفترض به أن يحل محل الوالدين تمامًا، وأنه يجب أن يكون فقط حث على حب بعضهما البعض.

أعتنى بأخيك الصغير
أعتنى بأخيك الصغير

أنت الأكبر سنًا.. كن أكثر ذكاءً وتنازل

الوقوف المتكرر إلى جانب الأخ الأصغر، بالإضافة إلى إجبار الأخ الأكبر على التحمل والاستسلام دائمًا من أجل الأصغر، لا يمكن أن يؤدى فقط إلى عدم وجود علاقة جيدة بين الأطفال، لكن أيضًا إلى مشاكل شخصية، وبالتالى وبسبب عبء المسئولية والضغط المستمر، قد يكبر الطفل الأكبر ليصبح أقل تفاؤلاً وقلقًا، ويسعى إلى الكمال ويبحث دائمًا عن الموافقة، ويواجه صعوبة فى بناء علاقات ودية مع أخيه والآخرين.

أنت الأكبر تنازل
أنت الأكبر تنازل

توقف عن الغضب أو تعامل مع الأمر

لا يؤدى حظر المشاعر إلى استمرار القلق وترك المشكلة دون حل فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم الأمور بشكل عام، حتى الكبار يضطرون إلى حل نزاعاتهم الداخلية من وقت لآخر، وبدلاً من منع أطفالك من الشعور بالغضب، من الأفضل الاستماع إليهم والقول إن مشاعرهم طبيعية، ومساعدتهم على اكتشاف الأمور، لتقليل عدد النزاعات التي يواجهونها، لذا حاولى تحديد العمل الجماعي والمساعدة المتبادلة بين الأطفال والثناء عليهم جميعًا.

توقف عن الغضب
توقف عن الغضب

من الذى سيستعد أولاً؟

عادة سيئة أخرى لدى العديد من الآباء هي الاستفزاز المفتوح للمنافسة بين الأطفال، عندما يتعلق الأمر بمقارنة الأطفال ببعضهم البعض، سيشعر أحد الأطفال بالضرر، هذا لأن المنافسة ليست لعبة للأطفال، والمشاعر التي تنتابهم من الخسارة أو الفوز قوية حقًا، لهذا السبب سيكون من الأنسب تحويلهم إلى فريق بدلاً من منافسين، ويمكنك القيام بذلك من خلال كونك لاعبًا ثالثًا سيتولى دور الشخص الذي يخسر.

المنافسة بين الأطفال
المنافسة بين الأطفال









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة