رئاسة الحرمين: توفير الإرشاد المكانى فى المسجد الحرام تسهيلا على المصلين

الخميس، 20 مايو 2021 03:03 م
رئاسة الحرمين: توفير الإرشاد المكانى فى المسجد الحرام تسهيلا على المصلين المسجد الحرام -أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً بوكالة المشاريع والدراسات الهندسية، الشاشة التفاعلية الخاصة بعرض خرائط الإرشاد المكاني للمسجد الحرام وساحاته ومرافقه، ضمن خطة الوكالة فى تطوير ورفع جودة النظام الإرشادى للمسجد الحرام، وفق بيان صحفى للسفارة السعودية.

 

وتهدف هذه الخدمة إلى تسهيل الوصول إلى مواقع الشعائر الدينية ومعالم الجذب الرئيسة، ومنها صحن المطاف ومبنى المسعى عبر إظهار مسارات حركة مباشرة من موقع الجهاز إلى الوجهة المطلوبة، إضافة إلى المرافق ومواقع الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة مثل مرافق دورت المياه ومواقع خدمة تقديم العربات إلى غير ذلك من المعالم التي بلغ عددها أكثر من 16 معلماً.

 

كما تتيح الشاشة التفاعلية عرض البيانات بأكثر من 6 لغات رئيسية بما يتماشى مع التنوع الثقافي والمعرفي لدى زوار بيت الله الحرام، وتتيح إمكانية استخدام رمز الاستجابة السريع QR بحيث يُمكن استعراض المسارات والتصفح جغرافياً عبر الأجهزة الشخصية.

 

ويذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد سخرت التقنية الحديثة لخدمة المعتمرين والمصلين، وذلك بتوفير تطبيق (تنقل) الذي يعد وسيلة سهلة لضيوف الرحمن للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية عبر هواتفهم الذكية؛ لأداء الطواف والسعي داخل المسجد الحرام.وفق بيان صحفى للسفارة السعودية.

 

وخصصت إدارة خدمات التنقل دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي للعربات،التي يمكن الوصول إليها من ثلاثة مداخل للمسجد الحرام، وهي: مدخل "الشبيكة" عبر جسر الشبيكة، وسلم "الأرقم"، و"المروة" فوق سطح دورات القشاشية، كما وفرت الإدارة أكثر من (5000) عربة عادية، وقرابة (3000) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين والقاصدين من كبار السن والمرضى والأشخاص ذوي الإعاقة ومن يعانون من صعوبة الحركة،ما يسهم في التسهيل عليهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

 

وتحرص رئاسة الحرمين على تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا بما يضمن سلامة القاصدين وسط منظومة من الإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تتماشى مع الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية كورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة