يقوم الدكتور مصطفى أسامة، طبيب الأسنان المعروف، بشن حملة توعية للحفاظ على الأسنان الطبيعية السليمة وعدم البرد أو التخشين لها، مما يؤثر سلبا على صحة الأسنان، وشارك فى هذه الحملة عدد كبير من النجوم والمشاهير، من ضمنهم الفنانون نضال الشافعى وراندا البحيرى وإيناس النجار، ونهال عنبر وسامح حسين، مؤيدين رأيه وأمانته فى توعية المتابعين للحفاظ على الأسنان الطبيعية السليمة وعدم البرد منها.
وأوضحت الفنانة إيناس النجار أنها مرت بهذه التجربة ولكن لم تفضلها، وبردت أسنانها ولا تفضل هذا النوع من التجميل، وقالت الفنانة نهال عنبر إنها رفضت التجميل بهذه الطريقة عندما عرض عليها عدد من الأطباء، كما أوضح سامح حسين رفضه أيضا لبرد الأسنان، وأوضحت راندا البحيرى تجربتها مع إحدى الفنانات عندما سقطت "الڤينير"، وكان شكل أسنانها مخيفا تحت الڤينير.
وأوضح د. مصطفى أسامة طبيب المشاهير فى هذه الحملة للتوعية أهمية طبقة المينا، وكيف أن الحفاظ عليها مهم جدا، وأن البديل للبرد والتخشين هو عدسات الأسنان الحديثة بدون أى برد، وأنها تعطى نتائج جمالية عالية بدون أى برد أو تخشين للأسنان، ويعد هذا طفرة فى مجال طب الأسنان، وأن تكلفتها مناسبة للكثير من الناس.
كما أوضح د. مصطفى أسامة أن عددا كبيرا من أطباء الأسنان متضامنين معه فى تلك الحملة، مؤكدا دور نقابة أطباء الأسنان الفعال فى الحفاظ على الأسنان الطبيعية، مشيرا إلى أن بعض أطباء الأسنان لم يتضامنوا مع تلك الحملة واعترضوا عليها، مضيفا أن الطبيب يدرس فى الجامعة طوال فترة الدراسة كيفية الحفاظ على الأسنان وليس البرد والتخشين للأسنان السليمة، وأوضح أيضا أهمية التركيبات الثابتة وكيفية توظيفها فى علاج مشاكل الأسنان.