احتفلت مؤسسة "شباب بتحب مصر" للسنة السابعة على التوالى باليوم العالمى للتنوع البيولوجى فى 22 مايو، حيث تحتفل منظمة الأمم المتحدة فى هذا التاريخ باليوم العالمى للتنوع البيلوجى منذ عام 2000، وقامت المؤسسة بعمل وپينار عربى يضم باقة من النشطاء البيئيين بهدف مناقشة ووضع حلول للحد من تدهور التنوع البيولوجى فى العالم العربى.
وشارك من اليمن طارق حسان، الميسر الإقليمى للأمم المتحدة للبيئة بقارة آسيا ورئيس شبكة الشباب العربى للتنمية المستدامة، وتحدث عن وجود محميات طبيعية فى غرب آسيا غنية بالتنوع البيولوجى فيوجد فى الأردن 12 محمية، وقد تعرضت للتدهور بسبب الحروب والصراعات الموجودة بالمنطقة، وايضا هناك تدهور فى التنوع البيولوجى فى البحار بسبب التلوث النفطى وعدم الاهتمام بالبحار، حيث يوجد فى غرب آسيا العديد من البحار مثل البحر الأحمر والبحر العربى والخليج العربى وخليج عدن، كما أصيبت بالتدهور أيضا صحراء الربع الخالى والتى تحتوى على نباتات طبيعية، وهذا أدى إلى خلل فى التوازن البيئى على سطح الأرض مما أدى إلى تدهور التنوع البيولوجى.
كما شارك أيضا من المغرب سعيد شكرى، مؤسس الائتلاف المغربى للمناخ والتنمية المستدامة، وأشاد فى كلمته بأهمية مشاركة الفرد فى الحل وعدم إلقاء اللوم على الآخرين، فالانسان يستنفذ كل الموارد الطبيعية وهذا يؤدى الى حدوث خلل فى البيئة، ودعا إلى ضرورة عمل مبادرات فى الميدان، ولابد من تضافر الجهود فى جميع البلدان العربيه، ودعم الحكومات للحفاظ على التنوع البيولوجى فى المحميات، ولابد من الجمع بين البحث العلمى مع العمل الميدانى للحفاظ على التنوع البيولوجى والحفاظ على الثروات الطبيعية .
كما انضم أيضًا من مصر حسام إمام، الناشط فى مجال تغيير المناخ ومؤسس LCOY EGYPT، والذى تحدث عن التنوع بين البشر أنفسهم من حيث اللون وطريقه التفكير، فهذا التنوع يساعد على خلق أفكار جديدة ومتنوعه ويثرى الحياه، أما بالنسبة للطبيعة فقد خلق الله الفواكه باختلاف ألوانها واشكالها وأنواعها وهذا التنوع يجب الحفاظ عليه .
أما عن دور مؤسسة LCOY EGYPT فقد قامت المؤسسة بعمل مؤتمرات ومبادرت لتوعية الناس وذلك بحضور العديد من المختصين فى مجالات البيئة، كما قمنا بعمل ورش وأعمال مجتمعيه لتوعيه الفرد فى الحفاظ على التنوع البيولوجى.
وشارك من الأردن زهرة أبو طه، الناشطة الإقليمية فى العمل المناخى والتى تحدثت عن شعار "نحن جزء من الحل"، وأكدت أن الحل فى الطبيعة، وأن التدهور فى التنوع البيولوجى سببه الأساسى الإنسان فى 75% من تدهور الأرض و66%من تدهور البيئة البحرية بسبب الأنشطة البشرية فى الأرض، وقد أثرت التغيرات المناخية فى المنظومة الصحية مما أدى إلى خلق فيروسات تصيب الطيور والحيوانات، كما أثرت أيضا فى صحة المرأة بالأردن، فالتغيرات المناخية تعتمد بشكل أساسى على الأمن الغذائى، كما أثرت التغيرات المناخية أيضا على الأحياء البحرية والشعاب المرجانية بخليج العقبة .
وقال أحمد فتحى رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، فى كلمته بعد الترحيب المتحدثين و الضيوف، إن مؤسسة شباب بتحب مصر تعمل فى ميدان تحقيق التوازن البيئى والحفاظ على التنوع البيولوچى فى كافة مبادراتها، على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة clean shores التى استهدفت الحفاظ على الحياة البحرية ونظافة الشواطئ وحملات النظافة المتكررة التى تقوم بها المؤسسة.
كما أشار فتحى إلى الاهتمام بنشر الوعى و التدريب اللازم للشباب كما حدث فى Environmental pioneers program البرنامج التدريبى الذى تقدمه مؤسسة شباب بتحب مصر بالتعاون مع المركز الثقافى الفرنسى التابع للسفارة الفرنسية وشركة تويتر والأمم المتحدة للأعلام والامم المتحدة للتطوع، داعيًا الحضور إلى المشاركة تدريب التنوع البيولوچى لتعميق معرفة الشباب بهذا المحور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة