على جمعة أمام النواب: قانون صندوق الوقف الخيرى يضمن حسن استثمار أموال الوقف

الإثنين، 24 مايو 2021 11:43 ص
على جمعة أمام النواب: قانون صندوق الوقف الخيرى يضمن حسن استثمار أموال الوقف المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
نور على - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مشروع قانون إنشاء صندوق الاستثمار الخيري بوزارة الأوقاف"، يهدف لضمان حسن استثمار أموال الوقف وتنميتها، وتعظيم الاستفادة منها، خاصة وأن قيمة إيرادات هيئة الأوقاف المصرية التراكمية قد تجاوزت مبلغ التريليون و546 مليار جنيه حتى العام المالي 2019/ 2020، في حين أن العائد من استثمار هذه الأموال ما زال لا يلبى الطموحات المتوقعة، وهو ما يستوجب إيجاد أدوات وآليات اقتصادية لاستثمار أموال الوقف الهائلة، بما يعظم من عوائد هذه الأموال وتنميتها، الأمر الذي سينعكس أثره الإيجابي على المستفيدين من أموال الوقف وخدماته بصفة خاصة، وعلى المجتمع بصفة عامة".

جاء ذلك خلال عرض الدكتور على جمعة، تقرير لجنة الشئون الدينية والأوقاف حول مشروع القانون، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب والذى بدأ المجلس فى مناقشته. 

وأشار "جمعة" إلى أن المشرع الدستوري أولى لأموال الوقف عناية خاصة، فقد نصت المادة 90 من الدستور على أن: "تلتزم الدولة بتشجيع نظام الوقف الخيري لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية وغيرها، وتضمن استقلاله، وتدار شئونه وفقاً لشروط الواقف، وينظم القانون ذلك. 

ولفت جمعة إلى أن الوقف الخيرى تم تعريفه بأنّه باب من أبواب الخير، وقربة عظيمة إلى الله - عزّ وجلّ- دلّت عليها الآيات والأحاديث النبوية، وهو شكل من أشكال الصدقة الجارية التي يؤجر عليها العبد في حياته وبعد مماته، ووردت تعريفات كثيرة تشتمل على معنى الوقف في الإسلام، ويأتي ذكرها لغةً واصطلاحًا، والوقف لغةً هو مصدر الفعل وقف، والجمع أوقاف وأصل الوقف: هو الحبس والمنع، ويقال: وقفت الدار وقفًا أي حبستها في سبيل الله، ويقصد بالوقف الخيرى ما يُصرف ريعه ومنافعه على جهة خيرية؛ لسدّ حاجات المجتمع الأساسية من تعليم وصحة وكساء وشراب ومسكن وغيرها من أساسيات الحياة الكريمة، فالأموال الوقفية بمختلف أنواعها محبوسة أصلاً لتقديم خدمات مهمة لجمهور الناس، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل أُوقِفَتْ أموالٌ على إطعام الحيوانات.

ولفت إلى أهمية الأوقاف في تنمية المجتمعات الإسلامية ومؤسساتها المختلفة لا يمكن إنكارها، والدليل على ذلك الأوقاف التي بقيت لنا عبر كل العصور المتعاقبة، وما أسهمت به وتشعبها في مناحي الحياة كلها.

 

 

 
 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة