استطاع الأطفال أن يقدموا أشياء متميزة من خلال إبداعاتهم، التى يتم اكتشافها من خلال مجموعة من الورش الثقافية والفنية، فكل منهم يخرج طاقته الكامنة بداخله في أشياء يحبها، وشارك الأطفال من خلال فعالية مهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ12، أن يبتكروا ألعابا وتطبيقات ويبدعون رسما.
ورشة للابتكارات التطبيقات الذكية
جانب من الورش
تم تنظيم ورشة عمل حاكت المختبرات المتخصصة فى تصميم وابتكار التطبيقات الذكية، واندمج الأطفال فى برمجة تطبيقاتهم الذكية بشكل مبسط معتمدين على خطوات أساسية خالية من التعقيد وذلك خلال ورشة عمل "تطوير تطبيق الهاتف المحمول" استضافتها "محطة التواصل الاجتماعي".
وقام المدربان بتقديم المعلومات الأساسية التي ترشد المشاركين لابتكار تطبيقاتهم، بدءاً من الدخول والتسجيل، والتعرّف على خيارات لغة البرمجة، والشيفرات المبسّطة والتي يؤدّى كلّ واحد منها وظيفة معينة مثل تعيين ألوان الواجهة الرئيسية والأزرار وغيرها، مروراً بجُمل البرمجة التي تم توليفها بأسلوب يسمح بإنتاج تطبيق مبسّط يحاكي التطبيقات المتطورة.
وقدّمت الجلسة للمشاركين وعبر 15 خطوة أولية الأسلوب البدائي في تصميم التطبيقات الذكية، وأدخلت الأطفال إلى عالم هذه الصناعة التي تحتل مكانة متقدمة في هذا العصر الذي تلعب فيه التقنية دوراً كبيراً في حياة الأفراد، لتكون هذه الورشة القفزة الأولى في مشوار الأطفال أصحاب الأحلام بما يختص في المجال التكنولوجي.
ورشة لتعليم الرسم
ورشة الرسم
كما قدمت الفنانة التشكيلية الإماراتية إيمان الرئيسي ورشة رسم للأطفال من سن 7 إلى 12 سنة، بعنوان "مرسمنا"، ضمن فعاليات "معرض الرسوم" المصاحب لـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل"،اعتمدت فيها على تعليم الصغار استخدام الألوان المائية ودمجها، واكتشاف قدراتهم ومواهبهم الفنية من خلال الرسم الحر.
تقول إيمان الرئيسى: "إن الهدف من الورشة هو منح الأطفال تجربة مشوقة وفرصة للرسم، لاكتشاف أنفسهم من خلال الخطوط والألوان"، وأوضحت أن أسلوب الرسم الحر يعد من أسهل الطرق لاكتشاف مواهب الصغار، لأن التلقين المدرسي قد يؤدي إلى النفور ويحد من إيجاد علاقة بين الطفل وبين الألوان والمواد بخاماتها المختلفة.
وترى الرئيسي أن تنمية الميول الفني هدف أساسي للورشة، وأن بإمكان الطفل الذى يجد فى نفسه الميول لتطوير تجربته في الرسم أن يدرس هذا الفن ويشق طريقه بصورة سليمة، فيما يقتصر دور الورش الفنية على جعل الأطفال يحبون الرسم ويعبرون عن أنفسهم من خلاله.
صناعة ألعاب الفيديو
جانب من الورشة
تحوّلت محطة التواصل الاجتماعي في الدورة الـ12 إلى استوديوهات متطورة لصناعة ألعاب الفيديو، فما أن جلس الصغار خلف شاشات الحاسوب التي قدمت لهم حتى باشروا في تطبيق الشروحات التي قدمت لهم خلال الورشة التي حملت عنوان "ابتكار الألعاب الإلكترونية".
واستطاع المشاركون خلال الجلسة التي أدارها المدربان محمد سنان وفاطمة الماجد أن يبتكروا رموزهم الخاصة لصناعة الألعاب مستندين على تطبيقات ذكية وإرشادات قدمها المدربان لينطلق الأطفال في صناعة مجالهم التقني الخاص بالاستعانة أيضاً بأكواد من لعبة "ماين كرافت الشهيرة".
ولم تخل الورشة من البراعة حيث استطاع العديد من الأطفال إتمام المهام التي أوكلت لهم، ووصلوا إلى المراحل النهائية وأنتجوا شخصيات قاموا برسمها وتحريكها ليضمنوها لقاعدة بيانات كبيرة تحتوى على منظومة من الرموز المنسّقة المتصلة بواجهة تسمح بالدخول والاستمتاع بمنح الشخصيات أوامر وكأنهم أمام لعبة متكاملة.