عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، حضوريا وبإجماع الآراء، طبيب بشرى بالمعاش، بالإعدام شنقا بتهمة قتل زوجته "موجهة اللغة الفرنسية" بعيارين ناريين، لخلافات بينهما، أمام معرض سيارات بأحد شوارع مدينة الصالحية الجديدة.
وكانت المحكمة قد قررت إيداع المتهم مستشفى الأمراض العقلية، بعد أن دفع دفاع المتهم بجنونه، وجاء تقرير المستشفى يفيد بأنه لا يستلزم إيداعه تحت الاختبار، وأنه مدرك لكل أفعاله قبل وبعد الجريمة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد علي عبد الرحيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وحسام محمد المكاوي، وأمانة سر أحمد رمزي.
تعود أحداث القضية رقم 3368 لسنة 2020 جنايات قسم شرطة الصالحية الجديدة، ليوم 2 أكتوبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ورود إشارة مستشفى الصالحية الجديدة، بوصول "أ ال ه" موجهة فرنساوى،" ربة منزل جثة هامدة إثر إصابتها بعيارين ناريين، لهما فتحات دخول أسفل الإبط الأيسر ومنتصف الجانب الأيسر للصدر.
وتبين من تحريات النقيب محمد سعد محرز، معاون مباحث الصالحية الجديدة، برئاسة الرائد شادى الكفراوى، رئيس المباحث، بانتقاله لمحل الواقعة على إثر بلاغ المواطنين أبصر المجنى عليها ملقاة أرضا غارقة فى دمائها في ضبط المتهم ويدعى" م ال ال ع" 69 سنة طبيب بشري بالمعاش مقيم قرية تابعة لمركز فاقوس، وبحوزته سلاح نارى مسدس 9 مم، بدخله طلقتان لذات العيار، وعثر بمحل الواقعة، على فارغين ومقذوف لذات العيار.
وبمواجهته أقر بقتل زوجته لخلافات بينهما، فقام باستدراجها بحجة شراء مستلزمات منزلية من بورسعيد، أمام معرض سيارات قام بقتلها فى الشارع حيث صوبها أعيرة نارية والتى أودت بحياتها قاصدا قتلها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إحالة المتهم من قبل النيابة العامة بالصالحية الجديدة، برئاسة أحمد عبد الخالق، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.