حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال" UNSOM" جيمس سوان من الوضع الأنساني في الصومال وقال "يحتاج 5.9 مليون صومالي أي أكثر من ثلث السكان إلى المساعدة الإنسانية هذا العام.
وأوضح ممثل الأمين العام لأمم المتحدة الخاص إلى الصومال مجلس الأمن أن حركة الشباب تظل تشكل تهديدا خطيرا، وتظهر قدرة على تخطيط وتنفيذ هجمات معقدة على مجموعة من الأهداف في جميع أنحاء الصومال جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن
إلى جانب التحديات الأمنية، أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال أن هناك أيضا تحديات المناخية في الصومال مضيفا أنه في حين يتأثر 80 % من البلد بظروف الجفاف، تتسبب الأمطار الغزيرة في نفس الوقت في حدوث فيضانات موسمية سريعة في بعض المناطق النهرية، وأدت الصدمات المناخية غير المنتظمة إلى زيادة النزوح وزيادة انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أنه "للأسف، تم تمويل 19 % فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 حتى الآن"، وناشد الدول الأعضاء "تقديم المزيد من المساهمات".
وحول وضع جائحة " كوفيد-19 قال سوان أن الصومال استلم الدفعة الأولى من اللقاحات ضد كـوفيد-19 مارس من خلال مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات. وحتى هذا التاريخ، تمكن الصومال من تقديم 42 % من الجرعات التي تلقاها والبالغ عددها 300 ألف جرعة.
ومن جانبه أكد السفير فرانسيسكو كايتانو خوسيه ماديرا، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال، ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على استمرار الجهود المنسقة والمتكاملة، لإعادة البناء والتمكين ووحدة الهدف لقوات الأمن الصومالية، والتي تظل ضرورة حاسمة للحفاظ على الإنجازات
من جانبه، أكد محمد عبد الرزاق، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال " على حاجة بلاده إلى انتقال سياسي على أساس انتخابات شاملة وذات مصداقية وحرة وعادلة. وقال: "هذا تحدٍ وفرصة يجب على الصوماليين والحكومة وشركائهم الاستفادة منها لضمان التنمية المستدامة في البلاد".