يواجه النادى الأهلى بطل دورى أبطال أفريقيا، فى السادسة مساء الجمعة المقبل، نهضة بركان المغربى بطل الكونفدرالية الأفريقية فى السوبر الأفريقى على استاد جاسم بن حمد بنادى السد القطري.
يبحث الأهلى عن لقبه السابع فى البطولة بعدما غابت عن خزائنه منذ عام 2014 آخر ألقابه، بينما يتطلع نهضة بركان لاعتلاء منصة التتويج به للمرة الأولى فى تاريخه وكتابه اسمه فى سجلا الأبطال.
ستقام مباراة السوبر فى قطر للعام الثالث على التوالى، بناءً على اتفاقية مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، وتقام المباراة دون حضور جماهيرى، بسبب فيروس كورونا.
ونستعرض أبرز 8 معلومات تاريخية عن السوبر الأفريقي..
أول نسخة من لقب السوبر الأفريقي كانت عام 1993
توج 15 فريقا بلقب السوبر الأفريقى منذ أول نسخة عام 1993، وتمثل الفرق المتوجة باللقب تسعة بلدان وهى تونس والجزائر والمغرب ومصر والكونغو الديمقراطية ونيجيريا والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وغانا.
ويعد الأهلى المصرى أكثر الفرق مشاركة فى نهائيات السوبر فى 8 مناسبات يليه مازيمبى الكونغولى 5 نهائيات خاضها، ويأتى الزمالك المصرى فى المركز الثالث بمشاركته فى أربع نهائيات.
الأهلى أكثر الأندية التي توجت باللقب برصيد 6 ألقاب، خلفه الزمالك بـ4 ألقاب فقط.
يمتلك الأهلى رقمًا قياسيًا خاصًا فى بطولة السوبر الإفريقى، حيث هو الفريق الوحيد الذى فاز بكأس السوبر مرتين متتاليتين، وفعلها مرتين (2007، 2008 و2013، 2014)، ولحقه فريق واحد فقط تمكن من الفوز بكأس السوبر مرتين متتاليتين، إنيمبا من نيجيريا (2004 و2005).
نادى أفريكا سبورتس الإفوارى أول فريق تمكن من التتويج بلقب كأس السوبر الأفريقى عام 1993، عندما تغلب على الوداد البيضاوى المغربى بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 3/5.
يُعد نادى الزمالك أول فريق عربى عانق هذه الكأس بفضل فوزه التاريخى على الأهلى بهدف دون رد فى مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية عام 1994، بهدف دون رد سجله النجم أيمن منصور.
خسرت أندية تونس اللقب 9 مرات، حيث يعتبر نادى النجم الساحلى التونسى الأكثر خسارة للقب فى ثلاث مناسبات أعوام 2004 و2007 و2016، مثله مثل مواطنه الصفاقسى الذى خسر اللقب 3 مرات أعوام 2008 و2009 و2014، كذلك الترجى العاصمى ثلاث مرات أعوام 1999 و2012 و2019، وكان النجم الساحلى يستطيع منافسة الأهلى على لقب الأكثر حملاً لهذه الكأس، حيث توج بها عامى 1998 و2008، قبل أن يخسرها 3 مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة