قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج حول مرور 65 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين إن العلاقات شهدت تقدما فى كافة المجالات وفى التعاون الاقتصادى والتجارة، وقال إن هناك طفرة فى التعاون فى مجالات الطاقة والنقل والفضاء وتكنولوجيا العلومات والاتصالات والتعدين والبتروكيماويات.
وقال إن الصين تعد أكبر شريك تجارى لمصر على مدار 8 سنوات منذ 2013. وأضاف أن حجم التبادل التجارى بين مصر وبكين يبلغ 14.5 مليار دولار أمريكى، لافتا إلى إنه فى الربع الأول من 2021 بلغ حجم التبادل التجارى 4 مليارات و180 مليون دولار أمريكى بزيادة قدرها 31% على أساس سنوى، مضيفا إن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر فى 2020، بلغ 190 مليون دولار أمريكى، بينما تجاوز إجمالى الاستثمارات الصينية فى البلاد 1.2 مليار دولار أمريكى، وفى الربع الأول من 2021، بلغ حجم الاستثمارات المباشرة 83 مليون أمريكى بزيادة تقدر بأكثر من الضعف.
وأضاف أنه خلال فترة الوباء، تقدمت المشاريع التعاونية بين البلدين بخطوات منتظمة سواء فى منطقة قناة السويس أو العاصمة الادارية الجديد أو مشروع القطار فى منطقة العاشر من رمضان، لافتا إلى وجود تعاون فى مشاريع جديدة، مثل مشروع إنشاء 5 أبراج فى مدينة العلمين الجديدة، ومشروع السيارات الكهربائية فى مصر.
وأشار إلى وجود تعاون كذلك فى مجال التعليم مثل المنح التعليمية فى الصين وتدريس اللغة الصينية فى المدارس المصرية كلغة أجنبية اختيارية، وفى مجال التعاون التكنولوجي، قدمت الحكومة الصينية منح لعشرات العلماء الشباب للسفر إلى الصين لإجراء الأبحاث فى المراكز المعنية. وهناك مشروع للتعاون فى الفضاء.
وفى مجال السياحة، أضاف السفير أنه فى عام 2018، أصبحت مصر من أفضل 5 وجهات سياحية إفريقية للمواطنين الصينيين، وبلغ عدد السياح نصف مليون سائح. وتم تنظيم رحلات طيران مباشرة عديدة بين البلدين من وجهات مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة