كشفت دراسة صادرة عن جامعة شيفيلد البريطانية، عن ماذا يحدث للرئة بعد الإصابة الطويلة بفيروس كورونا، من خلال استخدام طريقة متطورة للتصوير الضرر المستمر في رئتي مرضى كورونا، بعد ثلاثة أشهر على الأقل من التعافى، طبقا لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس.
الرئة
وأكد الباحثون أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عثرت على تشوهات في رئتي بعض مرضى فيروس كورونا، لأكثر من ثلاثة أشهر، وقد تصل الى تسعة أشهر بعد مغادرة المستشفى بعد التعافى من العدوى الفيروسية، حيث نجح التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد أجزاء الرئة بدقة، وكيف يتأثر امتصاص الأكسجين بسبب تأثيرات فيروس كورونا طويلة الأمد على الرئتين.
وأكد الباحثون أنه لا يزال العديد من مرضى فيروس كورونا يعانون من ضيق التنفس بعد عدة أشهر من خروجهم من المستشفى، على الرغم من أن الأشعة المقطعية تشير إلى أن رئتيهم تعملان بشكل طبيعي، فلقد وجدت فحوصات المتابعة التي تم إجراؤها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أن التشوهات التي لا تظهر عادة في عمليات الفحص المنتظمة موجودة بالفعل، وهذه التشوهات تمنع وصول الأكسجين إلى مجرى الدم كما ينبغي في جميع أجزاء الرئتين.
وأجرى الباحثون اختبارا على المرضى الذين لم يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا، حيث تبين أن 70% من مرضى كورونا يعانون من ضيق التنفس، وقد يكون لديهم تشوهات مماثلة في رئتهم.
و لا تزال مشاكل الرئة والمضاعفات الرئوية واحدة من أكبر المشاكل المرتبطة بأعراض كورونا الشديدة، حيث يتكاثر فيروس كورونا في بطانات الصدر ويسبب نوبات سعال سيئة كالسعال الجاف، وضيق التنفس الذى ينتج عن ضعف وظائف الرئة، مما يجعل من الصعب على الأكسجين الوصول إلى رئتيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة