عندما تدق الساعة السادسة بتوقيت القاهرة، غدا الجمعة، سيكون الأهلى على موعد للتتويج ببطولة جديدة، تضاف إلى سجل إنجازاته ودولاب بطولاته، وهى بطولة السوبر الأفريقى، حيث لا يفصله عن اقتناصها سوى تحقيق الفوز على فريق نهضة بركان المغربى.
الفوز ببطولة السوبر الأفريقى مطلب جماهيرى، لأن البطولة غائبة عن خزائن الأهلى منذ سبع سنوات، وتحديدا منذ تحقيقها عام 2014، على حساب الصفاقسى التونسى، كما أن التتويج بالسوبر سيرفع رصيد الأهلى إلى سبعة ألقاب ويرسخ صدارته للقائمة الفائزة بالبطولة.
نجاح الأهلى فى تحقيق اللقب سيرفع رصيده إلى 4 بطولات هذا الموسم 2020/2021، وهو إنجاز كبير، وسيكون إنجازا استثنائيا إذا استطاع الفريق الأحمر الفوز ببطولة كاس السوبر المحلى، فى المباراة المقرر أن يلعبها أمام طلائع الجيش عندما يقرر اتحاد الكرة موعدها.
التفاؤل الكبير هو لسان حال جماهير الأهلى، قبل لقاء نهضة بركان، فمنذ شهور طويلة، لم تكتمل صفوف الأهلى، كما هى الآن، فقد كان الفريق الأحمر يعانى دائما من فقدان عدد من لاعبيه، سواء من الإصابات العضلية، أو كورونا، حدث ذلك فى العديد من المباريات المصيرية، سواء أمام الزمالك فى نهائى البطولة الأفريقية، أو حتى فى مباريات الأهلى فى كأس العالم للأندية التى حقق الأهلى فيها الميدالية البرونزية.
ولذلك لن ترضى جماهير الأهلى عن الفوز بالبطولة بديلا، فالظروف الجيدة مواتية للأهلى فى هذه المباراة، فالصفوف مكتملة بكل العناصر المؤثرة، كما أن الفريق سيضمن مساندة جماهيرية كبيرة، وسيتلون ملعب جاسم بن حمد باللون الأحمر، فضلا على أن الوصول للدوحة فى موعد مبكر، أعطى للفريق فرصة كبيرة للاستشفاء، والراحة وإزالة الإجهاد الناتج من ضغط المباريات.
وسيكون على موسيمانى وجهازه الفنى، إثبات كفاءتهم الفنية بطريقة عملية، بأن يقدم الفريق عرضا يليق به كبطل أفريقيا، وثالث العالم، فكل حجج نقص الصفوف والإجهاد انتهت، ولديهم فريق مكتمل الصفوف، ويملكون لاعبين على درجة عالية من القدرات الفنية والذهنية، كما أن الفرصة مواتية لموسيمانى للرد على كل الانتقادات التى وجهت إليه فى الآونة الأخيرة، وتقديم أوراق اعتماده مرة أخرى، خاصة أن فريق نهضة بركان ليس بالفريق القوى أو المخيف، فهو يترنح فى الدورى المغربى، ويحتل المركز الـ11 بين 16 فريقا، كما أنه فى آخر 5 مباريات لم يحقق الفوز سوى فى مباراة واحدة وخسر فى مباراتين وتعادل فى مثلهما، ولذلك كل الظروف مواتية للفوز بكأس السوبر السابعة وضمها لدولاب بطولات الأهلى.