مشروب القهوة من أكثر المشروبات التي لها شعبية كبيرة على مستوى العالم، ووفقًا لإحصاءات منظمة البن الدولية يستمر استهلاك البن العالمي في الزيادة بنسبة 3-4 ٪ سنويًا، حيث زاد استهلاك القهوة بسرعة بنسبة 98٪ في السنوات العشر الماضية، طبقا لتقرير نشر في موقعdrhealthbenefits.
وكشفت الدراسة أيضًا أن استهلاك القهوة قد يقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان المثانة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان بطانة الرحم وسرطان البلعوم وسرطان الكبد وسرطان البروستاتا.
وفيما يلى أبرز فوائد القهوة على الصحة :
1.تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
تناول كوب واحد من القهوة يوميا يقلل من خطر الإصابة، وذلك لأن القهوة لديها القدرة على إطلاق فيتويستروجنز وفلافونيدات، و الاستروجين النباتي والفلافونويد وجميعها مواد يمكن أن تمنع نمو الأورام.
2. منع الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر
شرب القهوة المحتوية على الكافيين أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، حيث تمنع مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة تلف الخلايا المرتبط بمرض باركنسون،بينما يمنع الكافيين الالتهاب في الدماغ والذي يرتبط غالبًا بمرض الزهايمر.
3. تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية
شرب كوبين من القهوة يومياً يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، من خلال تناول فنجانين من القهوة كل يوم ، سيقلل من خطر انسداد الأوعية الدموية في الدماغ بنسبة 14٪ أقل من أولئك الذين لم يتناولوا القهوة.
5. خفض مخاطر الإصابة بسرطان الجلد
استهلاك 2الى 5 أكواب من القهوة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني بنسبة 17 %، كما يمكن أن يحفز الكافيين الموجود في القهوة الجلد على قتل الخلايا السرطانية ، ويوقف نمو الأورام أيضًا.
6. مكافحة السيلوليت
يعطي الكافيين تأثيرًا على الجلد يصبح ناعمًا، كما يمكن أن يعمل الكافيين أيضًا كمضيق للأوعية لتشديد وتقليص الأوعية الدموية، و هذه العملية يمكن أن تقلل بشكل فعال من ظهور الدوالي، كما تعتبر القهوة مفيدة للعناية بالبشرة وقدرتها على إزالة خلايا الجلد الميتة وإصلاح الجلد التالف.
5. الحفاظ على الاسنان
يحتوي الكافيين الموجود في القهوة على مضادة للبكتيريا، مما يساعد على الحفاظ على طبقة الأسنان، كما أن شرب فنجان من القهوة كل يوم يقي من خطر الإصابة بسرطان الفم.
6. منع داء السكري من النوع الثانى
تناول ثلاثة إلى أربعة فناجين من القهوة بانتظام سيقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تزيد عن 30 %، حيث يساعد حمض الكلوروجينيك في منع مقاومة الأنسولين.
