قال الدكتور أسامة حمدى أستاذ السكرى فى مستشفيات هارفارد الأمريكية، الحاصل على جائزة الأكاديمية للتغذية، لأبحاثه فى تطوير النظم الغذائية فى مصر والعالم، إنه سيحصل على الجائزة فى شهر أكتوبر المقبل، وحول البحث الذى حصل من خلاله على الجائزة، قال إنه كان هناك فريق بحثى يعاونه وغالبيتهم من المصريين والعرب، وبذلوا مجهودا كبيرا، مضيفا أن الجائزة تقدم منذ عام 1920 للأشخاص الذين استطاعوا أن يكون لهم دور فى تغيير أسلوب العلاج للأمراض المزمنة، وكان عمله حول السكر، وفوجئ بهذا الاختيار والترشيح، مضيفا أن مضاعفات مرضى السكر لفيروس كورونا أعلى ثلاث مرات من الشخص العادى ولابد من أخذ اللقاح.
وتابع حمدى، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج مصر تستطيع المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق، أنه لم تتم الموافقة حتى الآن على جهاز قياس السكر الذى يوضع على اليد أو البطن ويعمل على قياس السكر باستمرار وحساب الكمية المناسبة من الأنسولين، ومن مميزاته أنه جهاز صغير والتحكم فيه يكون عن طريق الموبايل، ومن المتوقع الموافقة عليه خلال الصيف المقبل.
وواصل حمدى، انه يقوم بالعمل والاجتهاد دون أن ينتظر تكريما أو وجوائز، معلقا أن تلك الجائزة التى حصل عليها كبيرة ومهمة، وأن عدم الاهتمام بالأدوية والاعتماد على الأغذية السليمة كان حلما يراوده، معتقدا أنه فى حالة الاعتماد على الأغذية السليمة ستنتهى معظم الأمراض المزمنة تماما، مشيرا إلى أن مرضى السكر من النوع الثانى بأكملهم من الممكن علاجهم بالتغذية السليمة، ويمكن أن يختفى ولكن الأهم الانتظام على تناول الأغذية السليمة لمريض السكر على مدى حياته لمنع مضاعفات المرض.
وأضاف حمدى، أن تكوين الدهون فى منطقة تجويف البطن يؤدى إلى نوع من الالتهاب المزمن يؤدى إلى السكر وأمراض القلب، فالمهم نزول منطقة البطن، مضيفا أن أى مريض سكر يكون مخطئا إذا لم يحصل على لقاح فيروس كورونا، لأن مضاعفات الفيروس تكون شديدة جدا، وقد تؤدى إلى الوفاة، ومريض السكر بطبيعته مناعته تكون أضعف من الشخص العادي.
وأوضح أن أكثر من نصف الشعب الأمريكى جرى تلقيحه بالكامل، متعجبا من هذا الفزع الذى أثير مؤخرا حول الفطر الأسود، مؤكدا أنه ليس وباءً ويصيب مرضى نقص المناعة، سواء العادية أو المكتسبة وبدأ يظهر مع فيروس كورونا بسبب تعاطى كميات عالية من جرعات الكورتيزون التى تعمل على نقص المناعة، وهو غير معدٍ.
