يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير "ذكر من توفى إحدى وعشرين"
خالد بن الوليد
خالد بن الوليد، سيف الله، أحد الشجعان المشهورين، لم يقهر فى جاهلية ولا إسلام.
طليحة بن خويلد
كان ممن شهد الخندق من ناحية المشركين، ثم أسلم سنة تسع، ووفد على رسول الله ﷺ إلى المدينة ثم ارتد بعد وفاة رسول الله ﷺ فى أيام الصديق، ولكنه رجع إلى الإسلام واعتمر، ثم جاء يسلم على عمر، فقال له: أغرب عني، فإنك قاتل الرجلين الصالحين عكاشة بن محصن، وثابت بن أقرم.
عمرو بن معدى كرب
أحد الفرسان المشاهير الأبطال، والشجعان المذاكير، قدم على رسول الله ﷺ سنة تسع، وقيل: عشر مع وفد مراد، وقيل: فى وفد مراد، وقيل: فى وفد زبيد قومه.
العلاء بن الحضرمي
أمير البحرين لرسول الله ﷺ.
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني
أمير وقعة نهاوند، صحابى جليل، قدم مع قومه من مزينة فى أربعمائة راكب، ثم سكن البصرة وبعثه الفاروق أميرا على الجنود إلى نهاوند، ففتح الله على يديه فتحا عظيما، ومكن الله له فى تلك البلاد، ومكنه من رقاب أولئك العباد، ومكن به للمسلمين هناك إلى يوم التناد، ومنحه النصر فى الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وأتاح له بعد ما أراه ما أحب شهادة عظيمة وذلك غاية المراد، فكان ممن قال الله تعالى فى حقه فى كتابه المبين وهو صراطه المستقيم: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدا عَلَيْهِ حَقّا فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 111] .