تحدد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مصير أول دواء لإبطاء مرض الزهايمر، حيث ستقرر الإدارة ما إذا كانت ستوافق على استخدامه في 7 يونيو المقبل، ويمكن أن يكون هذا الدواء الذى يعد بمثابة "أمل كبير" متاحًا في عام 2022 في بريطانيا، بحسب جريدة "الإندبندنت" البريطانية.
ووفقًا للتقرير سيكون العلاج الأول "لتقليل التدهور السريري" للمرضى في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر إذا أعطيت الضوء الأخضر الشهر المقبل.
ويقدم العلاج أملًا جديدًا للمرضى في المراحل المبكرة من الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، إن العلاج الرائد المحتمل وهو أول دواء جديد لمرض الزهايمر منذ ما يقرب من عقدين لا يعالج المرض أو يعكسه، ولكن من المأمول أن يبطئ معدل التراجع.
وإذا أعطيت إدارة الغذاء والدواء الضوء الأخضر، يمكن أيضًا منح العقار الضوء الأخضر في المملكة المتحدة بحلول الخريف وعرضه على هيئة الصحة البريطانية NHS بحلول العام المقبل، وفقًا لصحيفة ديلي ميرور.
وقالت الدكتورة سوزان كوهلاس، مديرة الأبحاث في Alzheimer’s Research UK، إن العلاج المحتمل يوفر "أملًا كبيرًا".
وأضافت: "من المهم حقًا أن نبدأ في رؤية أولى علاجات الخرف المعدلة للمرض.قد تكون هذه خطوة مهمة حقًا في تغيير مجال البحث بأكمله."
يتسبب الخرف في تدهور مستمر في وظائف المخ، مما قد يؤثر على الذاكرة وسرعة التفكير والكلام والمزاج والحركة.
توقفت الدراسات السريرية في البداية العام الماضي بعد أن ظهر أن العقار لا يعمل، ومع ذلك، قالت الشركة المالكه للعقار إن التحليل الأولي للنتائج كان "غير صحيح" وأن مجموعات البيانات الإضافية تشير إلى أنه كان فعالًا عند تناول جرعة عالية.