الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون.. كيف وصفها بونابرت وهل حقا خانته؟

السبت، 29 مايو 2021 12:00 م
الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون.. كيف وصفها بونابرت وهل حقا خانته؟ جوزفين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ207 على وفاة الإمبراطورة جوزفين، إمبراطورة فرنسا وزوجة نابليون بونابرت، إذ رحلت في 29 مايو عام 1814م، وذكر عنها أنها كانت عشق نابليون، لكنه لم يكن عشقها، وكانت تكبره بسبعة أعوام.

قال نابليون عن جوزفين: كانت تعبر عن الرقة والفن، لم أر فى أى وقت من أوقاتها إلا الجميل الساحر، حتى لا يستطيع الإنسان أن يرى عليها غبرة يؤاخذها عليها، كانت إذا طلعت تسر وتبهج، وإذا حاولت أمرًا بلغته من غير أن يبدو لأحد أنها تحاول هذا الأمر، وكان كل ما احتوته الفنون من دواعى لفت الأنظار آله فى يدها تستفيد منه، ولكن كان ذلك خفيًا لا يكاد يلمسه النظر إلا توهمًا، حسب ما ذكر فى كتاب "كلمات نابليون" للباحث إبراهيم رمزى.

وفى الكتاب أوضح الباحث أن نابليون كان يرى جوزفين قريبة من الحق دائمًا، لم تطلب شيئا، ولكنها كانت مدينة هنا وهناك، كانت طيبة القلب، حلوة الشمائل، مخلصة لزوجها ومحبه، كانت تبدأ القول بالنفى حتى يكون لها من وراء ذلك متسع من الوقت للتفكير والنظر، ثم كانت تستدين كثيرًا وتحملنى سداد هذه الديون، كانت لها فى كل شهر حفلة، كانت باريسية بالمعنى الصحيح، ما كنت لأفارقها لو أنها ولدت لى والدًا، ولكن بذلك قضى سوء الحظ.

ورغم وصف "نابليون" لزوجته بأنها "مخلصة" إلا أن الروايات قد اختلفت إخلاص "جوزفين" لقائد الحملة الفرنسية في مصر، وبحسب ما يذكره الدكتور أشرف توفيق فى كتابه "مشاهير وفضائح" فعلى قدر ما كان نابليون عاشقا متيما بحب جوزفين الجميلة، فلم يكن لديها أى ميل نحوه، بل لم يثير فى أى لحظة رغبتها فى مبادلته الحب، ولولا جهود "باراس" أحد اعضاء حكومة فرنسا، لما تمت الزيجة، ويكشف الكتاب أنه فى الوقت الذى كان قلب نابليون يشتعل حبا بجوزفين كان المدير "باراس" هو العشيق الفعلى لجوزفين.

وتذكر عدد من المراجع أن بونابرت أثناء وجوده فى الحملة على مصر، تلقى خطابا من أخيه جوزيف يقول له "إن جوزفين وقعت في حب شاب وسيم وتنفق أمواله ببذخ، وكانت صدمةً عظيمة تلقاها نابليون فى غربته"، ولكن عبر السطور المقبلة نستعرض ماذا كان يقول نابليون لزوجته خلال سفره، وماذا قال عنها وعن حبها له ؟.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة