تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد أحد توما بعد أسبوع من عيد القيامة المجيد يوم ٩ مايو المقبل، ويأتى هذا العيد ضمن أيام الخماسين المقدسة، ويطلق عليه عدة مسميات منها اسم "أحد توما"، و"أحد الحدود"،و"الأحد الجديد"، حيث إنه أول أحد في العهد الجديد، الذي فيه ظهر السيد المسيح للتلاميذ ومعهم توما، بينما كانوا مجتمعين فى الأحد الأول بعد أسبوع من عيد القيامة، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وبحسب الكتاب المقدس ولد القديس توما بالجليل واختاره المسيح للتلمذة فتبعه، ولازم معلمه استمع إلى تعاليمه ورأى معجزاته، وكانوفياً مخلصاً شجاعاً محباً للمعرفة، باحثاً مدققاً لا يقتنع إلا بعد بحث ولا يوقن إلا بعد فحص ومعاينة.
ويحرص الأقباط كل عام على حضور قداسات آحاد الخماسين المقدسة في الكنائس، ولكن هذا العام توجد إجراءات مشددة بشأنالاحتفالات والأعياد بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة