رصدت الصحف العالمية فى تغطيتها اليوم، الاثنين، عدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها تحذير هيلارى كلينتون من استيلاء طالبون على كابول بسبب الانسحاب الأمريكى من أفغانستان، ومحاولات إيران التدخل فى انتخابات اسكتلندا
الصحف الأمريكية:
هيلارى كلينتون تحذر من استيلاء طالبان على السلطة بعد الانسحاب الأمريكى أفغانستان
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون من تداعيات هائلة لقرار الرئيس جو بايدن بسحب كامل القوات الأمريكية من أفغانستان.
وكان بايدن قد أعلن الشهر الماضى سحب 2500 من القوات، والمتبقية فى أفغانستان، حيث خاضت أمريكا حربا لقرابة 20 عاما. ومن المتوقع ان تكون كل القوات قد غادرت بحلول الذكرى العشرين لأحداث سبتمبر الإرهابية.
وتعليقا على قرار الانسحاب، قالت كلينتون لشبكة سى إن إن: حسنا لقد تم اتخاذه بالفعل، وأعرف أنه كان قرارا صعبا للغاية، وهذا ما نسميه مشكلة خبيثة، فأنت تعرف التداعيات المتوقعة وغير المقصودة للبقاء والمغادرة. وقد اتخذ الرئيس القرار بالمغادرة.
وتحدثت كلينتون عن احتمال حدوث نتيجتين كبيرتين ينبغى على الحكومة الأمريكية التركيز عليهما، وقالت إن هناك احتمال انهيار كابول واستيلاء طالبان على السلطة، واستئناف الأنشطة الإرهابية العالمية. وتابعت قائلة: أعتقد أنه يجب معالجة هاتين المجموعتين الضخمتين من المشكلات، أعنى أن سحب القوات التى كانت تدعم الأمن فى أفغانستان وتدعم الجيش الأفغانى وتركه يدافع عن نفسه أمر ما، لكننا لا نستطيع أن نتحمل تداعيات هذا القرار.
وسبق أن أخبرت كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايز أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أنهما قلقتين بشأن قرار بايدن سحب كافة القوات من أفغانستان، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس.
ويقدر أن الولايات المتحدة أنفقت 2 تريليون دولار فى أفغانستان وحدها على مدار 20 عاما، وخسرت 2300 جندى خلال المعارك، فيما يقط ما يقدر بحوالى 47 ألف من عناصر طلاب والمدنيين الأفغان، وفقا لمشروع تكاليف الحرب. وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانات أمس الأحد، قال فيه الرئيس إن وجود القاعدة فى أفغانستان تم تخفيضه بشكل كبير.
نيوزويك: انقلاب قارب سان دييجو يزيد الضغوط على بايدن فى أزمة الهجرة
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن القارب الذى يعتقد أنه كان يهرب بشرا بشكل غير قانونى إلى الولايات المتحدة، والذى انقلب قبالة سواحل مدينة سان دييجو الأمريكية يسلط ضوءا جديدا على أزمة الحدود، ومن المرجح أن يزيد من الضغوط على الرئيس جو بايدن للتعامل مع أزمة الهجرة فى ظل تسجيل أعدادا قياسية للعبورغير القانونى إلى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المحلية والفيدرالية تشعر بأن هذا القارب بالتأكيد كان مهمة أخرى لنقل المهاجرين بشكل غير قانونى إلى الولايات المتحدة عبر البحر. وقالت وكالة حماية الحدود والجمارك إن لديها كافة الأسباب للاعتقاد بأن هذه كانت عملية إتجار بالبشر، وأنهم بدأوا فى استجواب مشغل القارب الذين يعتقدون أنه المهرب الرئيسى.
وقال عميل دورية الحدود جيف سيتفنسون إن الرجل الذى يعتقدون أنه المشغل، الوكلاء معه يحققون معه ويعتقد أن المهرب، إلا أن التحقيق لا يزال جاريا.
وتأتى هذه العملية بعد أيام قليلة من تصريحات للعميل الرئيسى لوكالة حماية الحدود أرون هايتك، والتى قال فيها إن وكالته ستزيد من الدوريات خلال عطلة نهاية الأسبوع لوقف التهريب عبر البحر. وتابع قائلا إننا نضع مزيد من الموارد فى المياه لاعتراض مثل هذه القوارب، وأعلن مقدما محاولة ردع ما يمكننا ومحاولة إرسال رسالة للمهربين.
وكان القارب الذى يحمل على متنه 30 شخصا قد انقلب أمس الأحد قبالة ساحل بوين لوما قرب مدينة سان دييجو، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل. ووصلت فرق الإنقاذ إلى المكان ووجدت القارب مكسورا.
وكان الرئيس بايدن قد أوكل لنائبه كامالا هاريس مسئولية مواجهة أزمة المهاجرين الجديدة، لكن منذ تعيينها لم تذهب هاريس ولا مرة إلى الحدود الجنوبية، مما أثار انتقادات حادة لها من الجمهوريين ومن اليسار أيضا.
CNN
: حزب رئيس وزراء الهند يخسر فى ولاية البنغال الرئيسية فى ظل استمرار أزمة كوروناقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن حزب رئيسة الوزراء الحالى فى ولاية البتغال الغربية الرئيسية بالهند قد هزم حزب رئيس الحكومة ناريندرا مودى فى الانتخابات التى أجريت فى الولاية فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد ارتفاع جائحة كورونا إلى مستويات الأزمة.
وأشارت الشبكة إلى أن ولاية البنغال الغربية، التى ينظر إليها على أنها ساحة معركة رئيسية، لم يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودى، على الرغم من الحملات العدوانية والتجمعات الحاشدة.
ومن المقرر أن تتولى ماماتا بانيرجى، 66 عاما، رئاسة ولاية البنجال الغربية للمرة الثالثة بعد فوز حزب مؤتمر ترينامول بأغلبية الثلثين، حيث حصل على أكثر من 200 مقعد فى مجلس الولاية المؤلف من 294 مقعدا، وفقا لما قاله مسئولو مفوضية الانتخابات.
وتعد بانيرجى الآن السيدة الوحيدة التى تشغل منصب رئيسة وزراء فى ولايات الهند.
وأشارت سى إن إن إلى أن النتائج ينظر إليها كاختبار لما إذا كانت الموجة الثانية من كوفيد 19 قد أثرت على دعم مودى وحزبه اليمينى، فقد خاص مودى وزملائه والسياسيين الإقليميين الانتخابات فى خمس ولايات منها غرب البنغال على الرغم من الموجة الثانية من وباء كورونا، مما أدى إلى انتقادات لرئيس الحكومة بالتركيز على الانتخابات بدلا من جعل الوباء أولويته القصوى.
وألقى بعض الخبراء باللوم على لجنة الانتخابات الفيدرالية للسماح بمؤتمرات وتصويت بأعداد كبيرة دون مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات. وكانت أغلب عمليات التصويت فى شهر مارس، قبل تدهور الأوضاع فى الهند، إلا أن الاقتراع تواصل فى بعض المناطق فى الهند مع بداية تسجيل عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بكورونا كل يوم.
الصحف البريطانية:
تايمز: تقرير يحذر من تدخل إيران فى انتخابات اسكتلندا لزعزعة استقرار بريطانيا
حذر تقرير بريطانى من أن إيران تروج لمعلومات مضللة فى محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية فى اسكتلندا لصالح الأحزاب المؤيدة للاستقلال لزعزعة استقرار المملكة المتحدة، بحسب ما قالت صحيفة التايمز.
وأوضحت الصحيفة أن الخبراء المتخصصين فى الشأن الإليكترونى الذين يعملون نيابة عن النظام الإيرانى يستهدفون الناخبين على فيس بوك وتويتر من خلال إنشاء حسابات وجروبات وصفحات مزيفة، وفقا لدراسة أجراها مركز أبحاث مجتمع هنرى جاكسون. حيث يتظاهرون بأنهم سكان محليون متعاطفون مع الاستقلال الاستكلندى ويشجعون المستخدمين الحقيقيين على مشاركة المواد والرسومات والمواد الساخرة والرسوم المتحركة المؤيدة للانفصال مع جهات الاتصال الخاصة بهم عبر الإنترنت.
وتم أيضا إنشاء مواقع ويب مزيفة بأسماء نطاقات تم اختبارها للتأثير على الحملات لخداع مستخدمى الإنترنت. وقال التقرير إن هذا جزء من حملة تضليل إيرانية أوسع، على غرار الجهود التى تبذلها روسيا، وتهدف إلى زرع الفوضى والانقسام لإضعاف خصومهم.
وخلص التقرير إلى القول بأن الوجود المتزايد للنشاط الذى يشجع على الانفصال الاسكتلندى كان محاولة من قبل النظام الإيرانى للهجوم على السلامة الدستورية لبريطانيا. وأشار إلى أن إيران أظهرت نفسها كدولة تشارك فى حملات تضليل على الطريقة الروسية وتقوم بشكل متكرر بإنشاء مواقع ويب وحسابات مزيفة على الإنترنت فى محاولة لتعطيل الأنظمة السياسية للديمقراطيات الليبرالية. ولو تم الحكم فى هذا السياق، فمن شبه المؤكد أن إيران تتطلع إلى تعطيل الانتخابات الحالية.
وتذهب التايمز إلى القول بأن فيس بوك وتويتر يلعبان دورا استباقيا بشكل متزايد فى تحديد وحظر السلوك غير الأصيل المنسق من قبل الأنظمة المختلفة. وتستهدف معظم الأنشطة المتعلقة بإيران العراق وإسرائيل وأفغانستان. إلا أن التقرير يقول إن النشاط الإيرانى تم رصده بشكل متزايد فى اسكتلندا خلال العام الماضى.
وزير الخارجية البريطانى: ارتداء الكمامة قد يستمر بعد انتهاء الإغلاق فى 21 يونيو
قالت الحكومة البريطانية إن ارتداء الكمامات والواقيات الزجاجية قد يستمر بعد انتهاء الإغلاق تماما فى بريطانيا فى 21 يونيو المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف.
وأعلن وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب أمس، الأحد، أن البلاد قريبة للغاية من قلب الأمور بالفعل فى المعركة ضد كوفيد 19، لكنه أضاف أن بعض أنواع الحماية ستظل باقية على الأرجح بعد 21 يونيو.
واندلع رد فعل عنيف من صناعة الضيافة بعدما أشار راب إلى أن سلسلة من الإجراءات قد تظل باقية بعد الخطوة الرابعة والأخيرة من خارطة الطريق التى وضعها ئيس الحكومة بوريس جونسون.
وتتصاعد الضغوط على الحكومة البريطانية للإسراع بإزالة القيود وسط انخفاض أعداد الإصابات والتنفيذ السريع لبرنامج التطعيم. وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية فى بريطانيا أمس الأحد أن 14 مليون شخص حصلوا على الجرعة الثانية من اللقاح فى المملكة المتحدة.
وتقول الصحيفة أنه من المفهوم أن يجرى دراسة الاحتفاظ بالكمامات والشاشات الزجاجية كإجراءات تخفيف لتعويض إلقاء قاعدة التباعد لمسافة متر التى تلزم أفراد الجمهور بالبقاء منفصلين جسديا.
وينظر إلى إلغاء التباعد الاجتماعى فى مجالات الضيافة والترفيه والرياضة والفنون كأولوية للحكومة من أجل السماح لهذه القطاعات بالترحيب بالعملاء مرة أخرى بأعلى سعة ممكنة والعودة إلى الربحية.
وقال مصدر حكومة بريطانى أمس إنه من الممكن الاحتفاظ ببعض الإجراءات للمساعدة على إزالة التباعد الاجتماعى، لكن لم يتم اتخاذ أى قرارات بعد.
وقال دومنيك راب فى تصريحات لبى بى سى إنهم يريدون الوصول فى نهاية يونيو إلى الوضع الى تعود الحياة أقرب إلى طبيعتها قدر الإمكان، لكن ستظل هناك بعض الحمايات القائمة، والتى تتعلق بالكمامات.
فاينانشيال تايمز": خبراء يحذرون من أن نقص لقاحات كورونا في الهند ربما يستمر لأشهر
حذر أدار بوناوالا، الرئيس التنفيذي لمعهد سيروم الهندي لتصنيع الأمصال، وهو بمثابة أكبر شركة لتصنيع اللقاحات في العالم، من أن النقص في لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الهند ربما يستمر لأشهر، وذلك بعد ما وصفه بـ "فشل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الاستعداد لموجة ثانية مدمرة من الفيروس".
وقال بوناوالا فى مقابلة مع الصحيفة إن النقص الحاد في اللقاحات في الهند سيستمر حتى شهر يوليو المقبل، حيث من المتوقع أن يرتفع الإنتاج من حوالي 60 إلى 70 مليون جرعة في الشهر إلى نحو 100 مليون جرعة.
وأضاف بوناوالا أن السلطات لم تتوقع مواجهة موجة ثانية في يناير الماضي عندما انخفضت حالات الإصابة بالفيروس؛ حتى شعر الجميع حقًا أن الهند قد انتصرت على الوباء.
لكن الهند تعرضت لضربة مرتدة كانت أشد تدميرا وضراوة؛ حيث سجلت البلاد 400 ألف حالة إصابة جديدة يوم أمس الأحد، كما تم إغلاق العديد من المدن والولايات، بما في ذلك العاصمة نيودلهي. حسبما أشار بوناوالا.
كما أوضحت "فاينانشيال تايمز" من جانبها أن رئيس الوزراء مودي تعرض في الآونة الأخيرة لانتقادات حادة وصلت إلى اتهامه بالرضا عن الوضع الوبائي الذي وصلت إليه بلاده وإعطاء الأولوية للسياسة المحلية على الأزمة الصحية لاسيما بعد السماح بمسيرات انتخابية حاشدة ومهرجان "كومبه ميلا" الديني الهندوسي الذي جذب ملايين الأشخاص، على الرغم من ارتفاع الإصابات بشكل حاد.
وأبرزت أن الهند قامت حتى الآن بتلقيح أقل من 2 في المائة من سكانها، حيث أفادت العديد من الولايات بأن مخزونها من اللقاحات قد نفد، مما أجبرها على تأجيل خطط توسيع حملة التلقيح لجميع الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر.
وقد طلبت العاصمة نيودلهي 21 مليون لقاح من معهد سيروم، الذي يصنع لقاح أسترازينيكا-أكسفورد ويوفر الغالبية العظمى من جرعات اللقاح التي تحتاجها البلاد، بحلول نهاية فبراير، لكنها لم تعطِ أي إشارة إلى موعد شراء المزيد. وتم طلب 110 ملايين جرعة إضافية في مارس الماضي عندما بدأت العدوى في الانتشار بشكل حاد.
وقدمت الحكومة الهندية في الشهر الماضي قرضًا للمعهد من أجل مساعدته في إنتاج المزيد من اللقاحات. كما أطلقت الحكومة في أبريل الماضي حملة لتأمين مزيد من اللقاحات من الموردين الأجانب. ومنحت موافقة طارئة للقاح سبوتنيك-في الروسي، وقالت إنها ستفعل الشيء نفسه مع تلك اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو أوروبا أو اليابان.
مع ذلك، يقول خبراء إن الحكومة الهندية كان يتعين عليها أن تستثمر في القدرة على تصنيع وشراء لقاحات كافية في وقت مبكر من الوباء.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تعيد بناء المدرج الرومانى "الكولوسيوم" فى روما وفتحه للزوار 2023
قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، إن إيطاليا وافقت على مشروع لإعادة بناء ساحة المدرج الرومانى"الكولوسيوم"، المكان الذى قاتل فيه المصارعون والذى سيكون متاحا للزوار اعتبارا من 2023، حسبما أكدت وزارة الثقافة الإيطالية.
المدرج الرومانى
وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة هندسية فى ميلانو فازت بالمناقصة التى تم طرحها نهاية عام 2020، وسيستخدم المشروع شرائح خشبية متحركة والاستفادة من التهوية الطبيعية للممرات تحت الأرض، والتي كانت تضم في وقت ألعاب السيرك.
وقال وزير الثقافة داريو فرانشيسكيني، "هذه خطوة جديدة نحو إعادة بناء الساحة، وهو مشروع طموح يساعد في الحفاظ على الهياكل الأثرية من خلال استعادة الصورة الأصلية للكولوسيوم وآلته ذات المناظر الخلابة المعقدة".
وأكد وزير الثقافة، "الهدف هو أن يتمكن الزوار من الاستمتاع بالنصب الرمزي من وسط الساحة ، كما كان يمكن القيام به حتى نهاية القرن التاسع عشر"،وفى 29 يوليو، يريد الوزير دعوة وزراء قمة مجموعة العشرية المخصصة للثقافة إلى الكولوسيوم.
ويمكن أيضًا إقامة أنشطة ثقافية كبيرة على الرغم من أن السلطات لا تريد تحويل المكان إلى صالة عرض.
ووفقًا لاتجاه منتزه الكولوسيوم الأثري، سيكون الموقع الذي تبلغ مساحته 3000 مترًا مربعًا متاحًا فقط للزوار اعتبارًا من عام 2023.
قبل جائحة الفيروس التاجي ، كان 25000 سائح يزورون كل يوم المدرج على شكل قطع ناقص ، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ستكون أعمال إعادة بناء الساحة موضوع مناقصة أوروبية بمبلغ 15 مليون يورو.
أوضح المهندسون أن المشروع الذي تم اختياره ، والذي تم الكشف عنه أمس الأحد ، سيكون عبارة عن هيكل خفيف الوزن يمكن تفكيكه بالكامل وسيتم تغطيته بخشب أكويا شديد المقاومة، وسيتم تجهيز الألواح بنظام دوران يسمح بالإضاءة الطبيعية والتهوية للممرات تحت الأرض.
عن طريق حبس الأنفاس..
صحيفة مكسيكية: اختبار خاطئ للكشف عن كورونا ينتشر عبر السوشيال فى أمريكا اللاتينية
تداول بين مستخدمى الشبكات الاجتماعية فى أمريكا اللاتينية اختبار "خاطئ" يدعى أنه يقيس الأكسجين فى الرئتين ويكشف فيروس كورونا عن طريق حبس الأنفاس لعدة ثوان، حسبما قالت صحيفة "سين إمبارجو" المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى فى عدة دول بأمريكا اللاتينية، والذى يشرح كيف يمكن أن يتم الكشف عن وباء كورونا بطريقة سهلة وهى الاستنشاق ثم حبس الانفاس لمدة 20 ثانية، يقول هذا الرسم المعنون "تحقق من رئتيك ومستوى الأكسجين لديك" إذا تمكنت من الحفاظ على أنفاسك من النقطة أ إلى النقطة ب، فقد تكون خاليًا من فيروس كورونا.
تقدم الرسالة أيضًا توضيحًا للرئتين، وتستخدم شعار عيادة بوليفية للعلاج الطبيعى تُعرف باسم Kineser وتوفر أصواتًا للاستنشاق والزفير لمرافقة العملية.
وحصل منشور بنفس الفيديو بالفعل على أكثر من 4000 إعجاب وأكثر من 1700 إعادة تغريد تحت التسمية التوضيحية "إنهم مدينون لي بالاستعلام".
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الصحية فى عدة دول بأمريكا اللاتينية، أكدت أن هذا الفيديو غير صحيح وغير ملاءم ولا يعد من اختبارات الجهاز التنفسى ، خاصة وأنه تم تداول فيديو مشابه له فى عام 2020 .
تقرير طبى: مارادونا عانى من ألم مستمر بساقيه وتليف الكبد
أكدت اللجنة الطبية المسئولة عن التحقيق فى قضية وفاة الاسطورة الأرجنتينى دييجو مارادونا، أن الفتى الذهبى كان يعانى من مشاكل صحية خطيرة فى الأشهر الأخيرة من حياته، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت اللجنة الأرجنتينية، إلى أن قلب مارادونا كان يزن 503 جرامات، وكان يعانى من تليف الكبد، كما أنه لم يكن فى حالة استخدام كامل لملكاته العقلية، وهى الاستنتاجات التى توصل إليها الخبراء الذين استدعوا من قبل المدعين العامين فى سان ايسيدرو، مستنكرة أمر الإهمال من قبل الفريق الطبى الخاص بمارادونا.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن مارادونا كان يعانى من ألم مستمر فى ساقيه، حيث تمكن برنامج تيلى شو الارجنتينية من الوصول الى مقطع صوتى فى عام 15 ديسمبر 2019، والذى كان يشكو فيه مارادونا من الألم الذى ينتابه فى ساقيه وقال لأحد أطباؤه عبر رسالة على الانترنت "مرحبا هاري ، مرحبا هاري. دعنا نرى ما إذا كان صحيحًا أن "الشخص القبيح" قام بدورة التدليك لأن ساقي تؤلمني يا أخي.. كلا الساقين تؤلمني ، أترى؟ هذا ما أردت قوله. وداعا هاري".
وهاري" هو الاسم المستعار الذي أطلقه مارادونا على الدكتور ماريانو كاسترو ، أحد الأطباء الذين رافقوه أثناء إقامته في كوبا والذي أصبح منذ ذلك الحين أحد أفضل أصدقائه. والشخص القبيح لذى ذكره مارادونا فى رسالته هو ماريانو يسرائيليت ، الذي يحمل لقب مدلك محترف من مركز ميديكو إسكويلا.