قالت شبكة فوكس نيوز إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس أمضت 40 يوما دون إجراء مؤتمر صحفى أو زيارة الحدود الأمريكية مع المكسيك بعدما أسند إليها الرئيس جو بايدن مهمة التعامل مع ما يعتبره الكثيرون أكبر تحد لها على الإطلاق.
وتشير الشبكة إلى أن هاريس كانت نشطة فى عدة مهام أخرى خلال الأيام الماضية، فأعلنت أنها ستترأس مجلس الفضاء الوطنى وستظهر فى رسالة فيديو لتدعم حاكم كاليفورنيا جافين نيوزم الذى يواجه انتخابات سحب ثقة.
وقالت هاريس: أريد أن أشكر صديقنا الحاكم جافين نيوزم على قيادته وأدعمه 100%.
من جانبه، دافع البيت الأبيض عن هاريس، وقال إن وظيفتها فى التعامل مع زيادة المهاجرين على الحدود هو تحقيق مكاسب دبلوماسية من دول أمريكا اللاتينية.
ويقول منتقدو هاريس إنه من الواضح أنها لا تريد أن تعانى من التداعيات السياسية للمأزق الذى قد يطول لرئاسة بايدن بأكملها، خاصة إذا كانت تريد ان تكون حاملة لواء الحزب الديمقراطى فى المستقبل.
لكن لم يكن الجمهوريون وحدهم الذين لاحظوا أنها لم تزر منطقة الحدود. فقد قال السناتور الديمقراطى مازى هيرونوا من ولاية هاواى إنه بالطبع يجب أن تزور هاريس الحدود. وأضاف أن الحدود وسيناريوهات المهاجرين تعد أزمة، وينبغى على نائبة الرئيس أن ترى ذلك بعينيها. وتابع قائلا: أعتقد أن الرئيس وصفها بالأزمة، أنا أراها أزمة، ويمكن أن نسميها تحديا. لكننا نعرف العوامل، وتعرف ما يحدث، لذا أيا كان الاسم الذى نطلقه عليها، فإننا سنكون بحاجة للتعامل معها. إننا بحاجة لمعالجته بطريقة إنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة