يوافق غدا الثلاثاء، ذكرى رحيل محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال والملحن والممثل والمطرب، وصاحب أشهر وأكثر من غنى للثورات العربية وتغنى بألحانه معظم المطربين العرب.
بدأ الغناء فى سن مبكرة، ودرس العود والموسيقى العربية التقليدية فى معهد القاهرة للموسيقى العربية والتأليف الغربى فى مدرسة بيرغران. وقدمه الشاعر أحمد شوقى لأصدقائه الأثرياء عام 1924 وفى العام التالى استدعته سلطانة الطرب منيرة المهدية وطلبت منه إكمال تلحين رواية لم يكملها سيد درويش قبل وفاته ألا وهى رواية كليوباترا، وكانت هذه الخطوة تحولا كبيرا فى حياته المهنية، إذ أصبح معروفًا أكثر، وتعتبر السبع سنوات التى قضاها عبد الوهاب مع أحمد شوقى من أهم مراحل حياته، واعترف دائمًا بفضل أحمد شوقى عليه.
ومن أشهر أغانى عبد الوهاب "اجرى اجرى"، "همسة حائرة"، "أنا والعذاب وهواك"، "يا ورد مين يشتريك"، "أحبه مهما أشوف منه"، "المية تروى العطشان"، "الوطن الأكبر"، "انسى الدنيا وريح بالك"، "بالك مع مين"، غيرها من الأغانى.
توفى محمد عبد الوهاب عبد الوهاب يوم 4 مايو عام 1991 على إثر جلطة كبرى وجسيمة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ من سجاد الأرضية وشُيعت جنازته فى يوم 5 مايو بشكلٍ عسكرى بناء على قرار رئيس الجمهورية وقتها.
الفيديو التالى، يستعرض أسرار فى حياة موسيقار الأجيال: