قد يصعب تشخيص مرض الذئبة لأن مؤشراته وأعراضه تشبه غالبا مؤشرات أمراض أخرى وأعراضها، ولكن أكثر المؤشرات على وجوده تتضمن ظهور طفح جلدي على الوجه، ويحدث مرض الذئبة عند مهاجمة جهازك المناعي لأنسجة جسمك، ويمكن أن يصيب الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة العديد من أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وكرات الدم والدماغ والقلب والرئتين.
وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday يولد بعض الأشخاص ولديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة، الذي يحفز ظهوره بعض حالات العدوى أو تناول بعض الأدوية أو حتى التعرض لأشعة الشمس، على الرغم من عدم وجود علاج شاف من مرض الذئبة، فإن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.
يمكنك اتخاذ خطوات للعناية بجسمك إذا كنت مصابًا بالذئبة، قد تساعدك بعض الإجراءات البسيطة على الوقاية من نوبات احتدام الذئبة، ومن الأفضل حال حدوثها التعامل مع المؤشرات والأعراض التي تظهر عليك، حاول اتباع الإرشادات التالية:
1:التردد على طبيبك بانتظام: من شأن الخضوع لفحوص منتظمة لا مجرد زيارة الطبيب عند تفاقم الأعراض أن يساعد الطبيب على وضع الإرشادات اللازمة للوقاية من نوبات احتدام المرض، وقد يفيد عند التعامل مع الاهتمامات الصحية الروتينية مثل التوتر والنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، ما يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من مضاعفات مرض الذئبة.
2:التعرض للشمس بطريقة صحيحة: الأشعة فوق البنفسجية قد تسهم في نوبات احتدام المرض، فينبغي ارتداء ملابس واقية كقبعة أو قميص بأكمام طويلة وبنطال طويل واستخدام مستحضر واق من الشمس بعامل وقاية لا يقل عن SPF55 على الأقل في كل مرة قبل الخروج.
3:ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن تفيد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على قوة العظام وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وتحسين الحالة الصحية العامة.
4:الامتناع عن التدخين: يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وقد يؤدي إلى تفاقم آثار مرض الذئبة في القلب والأوعية الدموية.
5:اتباع نظام غذائي صحي: يركز النظام الغذائي الصحي على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وفي بعض الأحيان قد تكون لديك قيود غذائية، وخاصة إذا كنت لديك ارتفاع في ضغط الدم أو تلف في الكلى أو مشكلات في الجهاز الهضمي.
6:استشارة طبيبك بشأن إذا ما كنت تحتاج إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين D والكالسيوم أم لا، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الذئبة قد يستفيدون من مكملات فيتامين D، ويمكن أيضًا للمكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم أن تساعدك في الحصول على المقدار الغذائي اليومي الموصى به الذي يتراوح بين 1000 ملليغرام إلى 1200 ملليجرام -حسب عمرك- للحفاظ على صحة عظامك.