تسبب عيد ميلاد، فى تمكن الشرطة الإيطالية من القبض على مهرب مخدرات، بعد أن هرب منذ ما يقرب من 15 عاما، وفشلت كل محاولات رجاب الشرطة فى العثور عليه.
تاجر المخدرات ديفيد سيتاديني سافر من إسبانيا إلى إيطاليا باستخدام هوية مزورة، واستخدم الهوية المزيفة للسفر من برشلونة إلى روما، ومن ثم تسلل إلى منزل عائلته لحضور عيد ميلاد ابنته، وفقًا لموقع العين الإماراتى.
وبعد إلقاء القبض عليه يواجه سيتاديني، حكما بالسجن لمدة 13 عاما، بتهمة تهريب المخدرات من المغرب وأمريكا الجنوبية.
وقالت الشرطة إنها كانت على علم بأن المتهم الهارب ظل على اتصال وثيق بأسرته في روما، وإنها قررت اقتحام منزله، على أمل أن يأتي المتهم لحضور حفل عيد ميلاد ابنته.
وفى سياق آخر أجرت امرأة مكالمة بالشرطة الإيطالية، وبدأت المرأة المكالمة بجملة أريد "طلب بيتزا"، وذلك بهدف الاستنجاد لإنقاذها من عنف حبيبها السابق، وما ان قالت تلك الكلمات القليلة، حتى فهمت الشرطة الأمر، حيث كان الأمر كافيا للشرطى الذي تلقى المكالمة، لفهم الطلب اليائس للمساعدة وإنقاذ حياتها من خطر يهددها.
وتظاهرت السيدة بأنها تتصل بأحد مطاعم البيتزا لطلب الطعام، لكن في حقيقة الأمر، اتصلت برقم الشرطة الإيطالية، على أمل أن يتدخل أحدهم وينقذها فى واقعة غريبة، وفقاً لما نقله موقع العين الإماراتى، حيث تمكن ضباط الشرطة من مساعدة المرأة التى تبلغ من العمر 32 عاماً من عنف حبيبها البالغ من العمر 25 عاماً.
وروت السيدة تفاصيل الواقعة، وقالت إنهما انفصلا عن بعضهما في يناير بعد ارتباط لمدة عام، الفترة التي كانت تعاني فيها الضحية، من ضرب وعنف حبيبها، وتهديدها في كثير من الأحيان، ولهذا قررت الانفصال عنه.
ولكن تمكن الرجل من الحصول على لقاء أخير معها، زاعماً أنه شعر بالمرض وأنه يريد رؤيتها مرة أخرى في أحد فنادق المدينة.
وبالفعل تقابلا في الفندق، وبمجرد رؤيتها، أخذ صديقها السابق، الهاتف المحمول من يدها ولكمها مرتين في وجهها وكتفها، وبعد بضع دقائق تمكنت المرأة من تهدئته وتوجهت بحجة إلى مكتب الاستقبال لتطلب بيتزا، وبمجرد نزولها، اتصلت برقم الشرطة و"طلبت بيتزا مارجريتا"، وهنا أدرك الشرطي الذي استقبل مكالمتها، على الفور أنه طلب للمساعدة وأرسل لها دورية إنقاذ.
وأخبرت المرأة الضحية الشرطة لاحقاً: "لم أرغب في أن يسمع أحد مكالمتي للمساعدة، فكنت أخشى أن أقتل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة