"زوجي عاطل عن العمل، رغم أنه لا يشكو من أي مرض، وحاصل على مؤهل عالي، وبالرغم من ذلك منذ زواجنا وهو يرفض الخروج للعمل، ويعتمد على عائلته والأموال التي أحصل عليها من عملي، ومساعدة أهلي لي، وتكفلهم بشراء احتياجات المنزل".. بتلك الكلمات وقفت زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها بسبب عنفه، واستحالة العشرة بينهما بعد 7 شهور على زواجهما.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "وقعت ضحية للضرب والتعذيب بسبب طمع زوجي في أموالي، ورغبته إجباري للعمل في أكثر من وظيفة، بالرغم من استيلائه على راتبي إلا أنه كان يتعدى علي بالضرب المبرح ويطالبني بالاستدانة من أهلي، ومساعدته فى سداد ديونه، بخلاف تهديده لي وملاحقتي بالاتهامات الباطلة".
وذكرت الزوجة: "هددني عندما طالبت بالطلاق، وأرسل لى رسائل يتوعدني بأنه لن يتركني إلا بعد أن أصبح جثه هامدة، وكاد أن يشوهني بعد محاولته التعدي على بسلاح أبيض، ورفض منحي حقوقي، ومحاولته إجباري على التنازل بشكل كتابي عن حقوقى من منقولات ومصوغاتي الذهبية".
وتابعت: "داوم على افتعال الخلافات، ورغبته فى دفع أهلى إلى الإنفاق علينا، لأدفع الثمن بتدهور حالتي النفسية والصحية بسبب عنفه، وعندما رفضت الرجوع له وطالبته بالطلاق عاقبني بالحبس بالمنزل، وهشم رأسى وجسدي".
وتؤكد :" رفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات، لدرجة أنني وافقت على طلبه بالتوقيع بالتنازل عن حقوقى من مؤخر ونفقات، حتي أهرب من عنفه خوفاً على حياتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة