طور باحثون من جامعة نيجاتا وجامعة طوكيو باليابان، آلية علاجية جديدة لأمراض الكبد، حيث لا يزال تليف الكبد وأمراض الكبد المزمنة الأخرى مصدر قلق للصحة العالمية، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وركزت الدراسة على التحكم في التليف بالكبد، وتطوير النسيج الضام الليفي كاستجابة تعويضية في حالة تليف الكبد المتقدم، حيث تبين أن تطوير الأنسجة بخلايا الكبد هى السبيل الوحيد لعلاج تليف الكبد المتقدم سريريًا في المرحلة النهائية الذى لا يمكن علاجه بشكل فعال إلا عن طريق زراعة الكبد في الوقت الحالي .
ويستهدف الباحثون تعديل التليف والمساعدة في تجديد الأنسجة، وهى أحد الأساليب الأكثر شيوعًا فى العلاج بالخلايا، حيث أظهرت الخلايا اللحمية المتوسطة (MSCs) والضامة إمكانية إحداث تراجع في تليف الكبد.
وأوضح الباحثون أنه يمكن الاستعانة بأنسجة من الحبل السري والأنسجة الدهنية ولب الأسنان، فلم تقتصر فقط على نخاع العظام، حيث يتم استخدام تلك الأنسجة فى تطوير وتعديل الأنسجة التالفة لدى مرضى تليف الكبد، عن طريق استبدال الأنسجة التالفة، حيث تبين أن الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا إشارات طبية تنتج بشكل غير مباشر السيتوكينات والكيموكينات وعوامل النمو والإكسوسومات التي تعتبر ضرورية لإصلاح وتجديد الأنسجة التالفة، لذا تسعى الدراسة إلى دراسة كيفية استبدال الأنسجة التالفة وماهى العوامل التى تعمل على تدميرها.
وقد أوضحت الدراسة أنه يتم الإبلاغ عن ما يقرب من مليوني حالة وفاة سنويًا نتيجة أمراض الكبد، و
هذه تمثل ما يقرب من 3.5 ٪ من الوفيات السنوية في جميع أنحاء العالم.
واشارت أيضا إلى أن 75 مليونًا من بين ملياري شخص يستهلكون الكحول في جميع أنحاء العالم تم تشخيصهم باضطرابات معاقرة الكحوليات وهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض الكبد التي يسببها الكحول، بالإضافة إلى ذلك ، لا يزال معدل انتشار تلف الكبد الناجم عن التهاب الكبد الفيروسي في ازدياد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة