وجهت قوى سياسية تونسية سهامها لحركة النهضة- إخوان تونس- مؤكدين أنها السبب الرئيسى في تدهور كل مناحى الحياة بتونس، وأنها وراء انتشار ثقافة التكاسل عن العمل والاستهتار بقيمة الإنتاج، مطالبين بسرعة حل البرلمان التونسى.
وطالب منجى الرحوى البرلمانى التونسى عن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، بحل البرلمان التونسى فى أسرع وقت، واصفا إياه بمغارة على بابا بسبب سوء إدارة راشد الغنوشى للمجلس، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يعانى منه كل فئات الشعب التونسى ستمرر حركة النهضة قانونا يشمل العفو على مجموعة كبيرة من اللصوص هربوا أموال الشعب التونسى للخارج.
وقال: "فى الوقت الذى يعانى فيه الجميع، مجلس النواب يعدى الأسبوع المقبل مشروع قانون العفو على الكناطرية واللى هربوا فلوسهم للخارج" مشيرا إلى نسبة الحضور داخل البرلمان والتصويت مستفرة للغاية من حركة النهضة، مضيفا: برلمان عصابة وكمشة مجرمة لابسين رابطات عنق ومكيجين ويتكلموا بالعربية الفصحى ولابسين الزى متع التجارة بالدين ويبداوا خطاباتهم باسم الله ويزينوه بآيات قرانية" مختتما تصريحاته بقول "حل البرلمان واجب".
وكان النائب التونسى المعارض منجى الرحوى، انتقد حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشى، مؤكدا أن "الغنوشى" يمثل رأس منظومة الفساد فى تونس، وأكد "الرحوي" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إصرارهم على الإطاحة براشد الغنوشى، قائلا: "إن العريضة التى تحتوى على توقيعات النواب لإزاحة راشد الغنوشى تسير بثبات كبير كما ينبغى، وهدفنا ليس جمع توقيعات سواء وصلت لـ72 توقيعا أو 109 توقيعات بل هدفنا هو الإطاحة براشد الغنوشى من رئاسة مجلس النواب".
وتابع: "هدفنا الحقيقى سحب الثقة من راشد الغنوشى ونحن لا نقوم بعمل استعراض سياسى أو شكليات ولكن هدفنا سحب الثقة من "الغنوشى"، مضيفا: "نحن الآن بصدد جمع الإمضاءات التى تمكنا بشكل فعلى وحقيقى من إزاحة راشد الغنوشى من رئاسة البرلمان".
فيما اتهم البرلماني التونسى مبروك كرشيد، حركة النهضة بنشر ثقافة التكاسل عن العمل والإنتاج، مؤكدا أن التنظيمات المسماة بالإسلامية تعتمد على التجارة السريعة لتحقيق ثروات مالية سريعة، مضيفا: "النهضة أشاعت ثقافة التواكل".
وتساءل في كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "هل نعمل 8 ساعات أو ساعات أقل من المتفق عليها أم أن العمل الحقيقي ذو القيمة تراجع؟ مؤكدا أن القوة الإنتاجية في تونس ضاعت، كما أصحب أن هناك استهتار بالعمل وساعات العمل وقيمة العمل والانضباط الإداري".
وأضاف: "ثقافة العمل تخلى عنها الشعب التونسى"، مرجعا تراجع ثقافة العمل في تونس إلى عدة عوامل أهمهم الإسلام السياسي سواء في تونس أو خارجها، مؤكدا أن ثقافة جماعات الإسلامي السياسي لا تقوم على ثقافة العمل بل على ثقافة التجارة السهلة والربح السريع والصفقات السهلة التي نشأ عليها حسن البنا وغيره من قيادات الجماعة الإرهابية.
وقال: "الإخوان في تونس لم تؤسس مؤسسة كبري واحدة منذ نشأة التنظيم"، مؤكدا أن حركة النهضة مزقت السلطة في تونس.
وتواجه حركة النهضة – إخوان تونس – ضربات قوية من المعارضة التونسية بعدما قام راشد الغنوشى بخطوة تمثل تصعيدا للأزمة بين حركة النهضة من جانب وخصومها من جانب آخر، إذ أصدر راشد الغنوشى بحكم صفته رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، قرارا بتعيين أعوان أمنيين، لحفظ النظام داخل المجل، فيما قادت عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر مسيرة حاشدة بالسيارات بشوارع وميادين تونسى الرئيسية، متمة راشد الغنوشى بالعمالة وخيانة تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة