علق القمص انطونيوس الأورشليمى، سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، على واقعة اعتداء الرهبان الإثيوبيين على دير السلطان، قائلا: " دير السلطان قعدوا فى غرفة مؤقتة لحد ما الازمة انتهت ، ولكن استمروا يبعتوا رهبان كتير.. وكان الدير مشغول بالصلوات.. وإسرائيل ادتهم سيطرة كاملة على الدير.. وابونا بيثبت اننا اصحاب الدير.. والخيمة كانت بتتعمل فى الوقت ده عشان يصلوا فيها.. ومكنش بيتربط عليها علم.. ولقينا علم على الخيمة، كلمنا البوليس يوم الخميس.. ولكن راحوا جابوا علم كبير وركبوه ، وكلمنا البوليس وقعد يماطل فينا لحد الفجر فى مماطلة ، والمطران بتاعة جه وقعد حتى الصباح".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة اكسترا نيوز: "واضح جدا إسرائيل مدياهم الضوء الأخضر.. ولكن روحت شادد العلم وكان جمهور كبير من الإثيوبيين طلعوا عليا ووجهوا لى السباب وعورونى.. الخيمة متواجدة والعلم الكبير موجود عليها وإسرائيل بتقول لينا احنا بنحافظ على أرواحكم وكلام زى مسكنات".
وتابع : "ولكن هما بيمكنوا الحبش.. وممكن نستنى شوية وهنرجع لنفس الموضوع مرة أخرى كل عام.. وطلبنا من الخارجية المصرية يضغطوا على إسرائيل.. ويعد دا اختراق من إثيوبيا ولابد من أخذ تعهد لعدم تكرار الحادث العام القادم".