توصلت دراسة صادرة عن جامعة آرهوس الدنماركية، إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا إلى الإصابة بالحمى الغدية كانوا لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالاكتئاب لاحقًا، حيث ظهرت أعراض الاكتئاب بعد أربع سنوات من الإصابة، وفقًا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وأشار الباحثون إلى أن الحمى الغدية من الأمراض المعدية التي من المحتمل أن يكون الفرد عرضةً للإصابة بها، والسبب الأساسى وراء الإصابة بها هو الفيروس المعروف باسم ابشتاين بار (EBV).
واكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من الدنماركيين عانوا من الحمى الغدية قبل البلوغ وقد يمكن الشفاء منها داخل المنزل اول داخل المستشفى عند التعرض لمضاعفات أكبر، حيث تبين أن مصابى الحمى الغدية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 40%، حيث تصيب الحمى الغدية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10-25 سنة على وجه الخصوص، وتشمل أعراضها التعب وألم الرقبة والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، وغالبًا ما يصاحبها إرهاق في الأشهر التالية.
وأكدت الدراسة أيضا أن عدوى كريات الدم البيضاء يمكن أن تسبب التعب على المدى الطويل بعد ذلك، والتى تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب الفعلي، الذى يحدث نتيجة تأثر الدماغ بالعدى الفيروسية الاى تسببها الحمى الغدية، والتى تهاجم الجهاز المناعي على مدى طويل يؤثر على الحالة المزاجية للمصابين .
ومن اعراض الحمى الغدية الشعور بالإرهاق، والتهاب الحلق والإصابة بالحمى ، وتضخم الغدد الليمفاوية في كلٍ من الرقبة والإبطين،وإصابة اللوزتين ببعض التورم، و الصداع، والطفح الجلدي.