بروفة أخيرة يدخلها قطبي الكرة المصرية، قبل أيام فاصلة على مباراة القمة التي تجمعهما في الجولة 21 من عمر مسابقة الدوري العام، المقرر إقامتها 10 مايو الجاري، حيث يلتقي الأهلي مع الاتحاد السكندري، وفي الوقت ذاته، يواجه الزمالك فريق سموحة، في مهمة صعبة على القطبين خاصة مع احتدام الصراع على صدارة الدوري العام.
وأصبحت المباريات المتبقية من عمر مسابقة الدوري العام، مثل مباريات الكؤوس، بسبب اشتعال المنافسة في جميع المراكز، خاصة مع التعثرات المفاجئة التي تعرض لها كلا القطبين، والتي كان أخرها تعادل الزمالك مع بيراميدز وخسارة الأهلي من غزل المحلة.
الأحمر يبحث عن تصحيح المسار
لا بديل عن الثلاث نقاط، بهذا الشعار يدخل النادي الأهلي مباراة الاتحاد السكندري رغم صعوبة اللقاء، خاصة بعد التعثر المخيب للآمال أمام غزل المحلة في الجولة الماضية والخسارة بهدف نظيف، وهو ما أثار غضب الجماهير الأهلاوية التي كانت تمني النفس باستغلال الفريق لتعثر الزمالك، ويبحث الأهلي عن مصالحة جماهيره واكتساب دفعة معنوية إيجابية قبل القمة المرتقبة، والتي تقام 10 مايو الجاري مع الزمالك.
الزمالك يتمسك بنقاط سموحة
يعاني نادي الزمالك من نفس الأزمة التي سقط فيها الأهلي، وهي مسلسل نزيف النقاط، خاصة بعدما تعادل الفريق الأبيض مع المقاولون العرب ثم بيراميدز ليفقد 4 نقاط ثمينة في صراع صدارة الدوري التي يحتلها الزمالك برصيد 41 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني، وهو ما يدفع الأبيض للتمسك بالثلاث نقاط أمام سموحة، خاصة قبل مباراة القمة للحفاظ على صدارته لجدول المسابقة.
صدارة الدوري تشعل المنافسة
حتى الآن يستند النادي الأهلي إلى امتلاكه مباراتين مؤجلتين أمام من الدور الأول للدوري، لم يتم لعبهما حتى الآن، وفي حالة فوز الأهلي بهما سينتزع القمة من الزمالك، التي يتراجع عنها حالياً بفارق 4 نقاط فقط، بخلاف مباراة القمة، ولذلك يسعى الأحمر للفوز بجميع مبارياته، وكذلك الزمالك الذي لا يأمن على صدارته للدوري حتى الآن، منتظراً تعثر الأهلي أمام الاتحاد السكندري قبل مباراة القمة، التي من الممكن أن تحسم قمة الجدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة